kayhan.ir

رمز الخبر: 107711
تأريخ النشر : 2020January15 - 21:07
شرطة آل خليفة تعتقل خطيباً حسينياً بدوافع طائفية..

هيومن رايتس ووتش: السلطات البحرينية أسكتت أو نفت، أو سجنت كل من ينتقدها

نيويورك - وكالات انباء:- قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الانسان: إن السلطات البحرينية أسكتت أو نفت، أو سجنت كل من ينتقد ها.

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي لهذا العام أن سجلّ البحرين الحقوقي قد تدهور عام 2019ـ،حيث نفّذت الحكومة إعدامات بحق ثلاثة أشخاص، وأدانت المنتقدين لسياستها بسبب تعبيرهم السلمي كما هددت الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف التقرير أن سلطة السجون البحرينية لا تقدم الرعاية الطبية اللازمة لسجناء بارزين بعضهم حالته خطرة.

بدوره، أكّد نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك إن السلطات البحرينية "أسكتت أو نفت، أو سجنت كل من ينتقد الحكومة".

ووفق التقرير، فان رغم المخاوف الحقوقية الكبيرة في البحرين ومشاركتها في التحالف بقيادة السعودية المسؤول عن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في اليمن، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقتين كبيرتين لبيع الأسلحة للبحرين.

يذكر أن في العام 2019، وسّعت البحرين عملية قمع النشاط على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت وزارة الداخلية أنها ستلاحق كل من يتابع "الحسابات المُحرّضة" أو مشاركة منشورات مُحرّضة على تويتر.

من جانب آخر أوقفت شرطة آل خليفة الخطيب الحسيني "الملا عبد الزهراء السماهيجي" على خلفية طائفية، بعد إلقائه خطبة في أحد المآتم بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

واعترف مدير عام مديرية شرطة المنامة، إن الملا عبد الزهراء السماهيجي (39 عاماً) أوقف لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق على خلفية خطبة دينية ألقاها في أحد المآتم.

وتعتمد السلطات البحرينية سياسة التضييق على الممارسات الدينية للشيعة وتستدعي للتحقيق خطباء ومنشدين وتعتقل عددا منهم، وتشن حملة نزع وتخريب للوحات الفنية والرايات الحسينية، وتقمع السلطات البحرينية بشدة أي نشاط للشيعة في البحرين.