kayhan.ir

رمز الخبر: 107709
تأريخ النشر : 2020January15 - 21:01

لا تنظفوا فنطيسة اميركا!

حسين شريعتمداري

اقرأوا بتمعن مدونتي التي رغم قصرها الا أنها تكفي لتخرجوا بنتيجة تكون حكماً لسيرة قامة واجهت داعش، نقرأ معاً؛

1- ان ارتكاب مجازر بحق عشرات الآلاف وقطع رؤوس الاسرى،واشعال آخرين أحياء، وأخذ النساء سبايا وبيعهن كإماء و.... هي جانب من الجرائم المهولة التي قامت بها عصابات الارهاب التكفيري داعش. وهي جرائم غير قابلة للانكار، اذ ان الداعشيين ليس فقط دون اي تستر او شعور بالخجل حين صوروا هذه الجرائم وحسب بل هم يعلنون عن جرائمهم بكل فخر.

2- كما ان عصابات داعش لطالما اعلنوا بصراحة ان هدفهم الاخير الشعب الايراني، وحتى بعد ما ارتكبوا من مجازر وجرائم مهولة في العراق، تقدموا لمسافة 75 كيلومتراً من الحدود الايرانية.

3- ان السيدة "هيلاري كلينتون" وزيرة خارجية اميركا في حكومة اوباما،قد اكدت في كتابها المعنون "الخيار الصعب"Hard Choice، بانها جالت 112 دولة لتطلب منهم الاعلان عن هذه الجماعة، ويعترفون بهم رسمياً، وفي الاقل ان لا يعارضوها!

4- فيما اعلن ترامب خلال الحملة الانتخابية اكثر من سبع مرات بان داعش صنيعة حكومة اوباما بمساعي هيلاري كلينتون، وهذه الادعاءات لترامب لم تطالها الردود حتى خلال الدعاية الانتخابية.

5- عشرات الافلام المصورة والوثائق متوفرة للجميع حول دعم الجيش الاميركي تسليحياً ولوجستياً لارهابيي داعش في العراق وسورية. وهذا الدعم استمر منذ حكومة اوباما وحتى خلال حكومة ترامب.

6- كما وقامت اسرائيل بنقل جرحى داعش الى مشافي تل ابيب وحيفا، فيما كانت صور نتنياهو تنشر عن عيادته لهؤلاء الجرحى.

إن كل ما أوردنا آنفاً ليس من قبيل التحليل! والظن! وانما هي تقارير واخبار موثقة لا يوجد أدنى شك بصحتها. ونقرأ معاً كذلك بقية المقال؛

ان القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يكن علماً بين الشعب الايراني والعراقي والسوري واللبناني وحسب وانما عرف بين جميع شعوب العالم ومنها اميركا والشعوب الاوروبية كبطل الصراع ضد داعش واشتهر بمحطم هذه الجماعة الارهابية. فهل هناك ادنى شك في هذه البديهية؟!

واترككم لتحكموا على ثلة من طالبي الشهرة وما يصطلح عليهم فنانو الدرجات الدونية وبعض من لف لفهم، الذين يعادون القائد سليماني هذه الأيام! فهل هم على علم بما يريدون ام يجهلون مالايعرفوه بان دورهم يمثل حشاشة داعش؟!

وهل يعلمون لو لم يكن أمثال القائد سليماني والقائد سلامي والقائد حاجي زادة و... اي كارثة كانت ستحل بالشعب الايراني؟!

وآمل ان يكون عداء هذه الثلة القليلة مع امثال الشهيد سليماني، يرجع الى الجهل وعدم الفهم الصحيح وليس مرجعه خيانة الوطن ولعق موائد اعداء الشعب!

الشعب الذي مرغ فنطيسة اميركا واسرائيل وجميع اعداء الاسلام والثورة وحرس الثورة الاسلامية بالتراب ، بالحظور المليوني خلال تشييع الجثمان الطاهر للقائد سليماني.