kayhan.ir

رمز الخبر: 107659
تأريخ النشر : 2020January15 - 19:30
تنديدا بالاحتلال الاميركي وطرده من العراق..

دعوات عراقية واسعة للمشاركة في تظاهرة مليونية سلمية لتحقيق السيادة الوطنية الكاملة

بغداد- وكالات:- حالة من الغليان يشهدها الشعب العراقي بسبب الرفض الشعبي والسياسي المتزايد للوجود الاميركي في البلاد،بعد دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى تظاهرة مليونية سلمية تنديدا بالاحتلال الاميركي للعراق بهدف السعي لتحقيق السيادة الوطنية الكاملة.

الدعوة لاقت دعما من عدة جهات سياسية فاعلة حيث اعرب رئيس تحالف الفتح هادي العامري عن تاييده للتظاهرة ودعا الشعب العراقي للمشاركة فيها.

الامين العام لحركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي اعلن هو الاخر تاييده للتظاهرة ودعا لمشاركة شعبية واسعة فيها.

كما دعت حركة المقاومة الاسلامية في العراق الى تلبية دعوة التظاهر ضد الاحتلال الاميركي والمشاركة الفاعلة في التحركاتِ الشعبية المناوئة للاحتلال الاميركي.

اما كتائب حزب الله في العراق فتوعدت عبر بيان الولايات المتحدة بثورة شعبية موحدة ضد وجود قواتها في العراق ونددت برفض الولايات المتحدة قرار مجلس النواب العراقي مطالبة واشنطن بسحب قواتها من العراق.

وفي اطار دحض المحاولات الاميركية تزييف واقع الشارع العراقي رد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب حسن كريم الكعبي على ادعاء وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو بان هناك خمسين مسؤولا عراقيا يثمنون خلال جلسات خاصة دور القوات الاميركية في العراق ويرحبون ببقائها، حيث قال الكعبي عبر بيان ان هناك مئة وتسعة وسبعين نائبا عراقيا اختارهم الشعب صوتوا خلال جلسة علنية وليس خاصة على قرار يلزم الحكومة بالعمل على اخراج كافة القوات الاجنبية من البلاد.

من جهة اخرى اكد الرئيس العراقي برهم صالح امس الاربعاء، ان العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة مجاورة، فيما أكد وزير الخارجية القطري حساسية الوضع الراهن.

وقال مكتب صالح في بيان ان "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، مبينا انه "جرى، خلال اللقاء، بحث الوضع الراهن إقليمياً ودولياً وسبل التهدئة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة ضبط النفس وتغليب لغة الحكمة والحوار لتخفيف حدة التوتر والتصعيد".

ميدانيا أكد الناطق بأسم تحالف الفتح في البرلمان العراقي احمد الاسدي، أن المقاومة ليس لها علاقة بالصواريخ التي أطلقت تجاه الأعداء، معتبرا الهدف من هذه التحركات هو تشويه قدرة المقاومة الحقيقية على الرد.

وقال الاسدي في حديث متلفز ، أن "قدرة المقاومة على الرد اكبر من صاروخ بائس لا يصيب هدفه"، مؤكدًا أن "أمريكا تعرف حق المعرفة قدرة المقاومة وعددها وعدتها".

وأضاف "نريد حماية ارض العراق وسمائه ومياهه من العدو والصديق"، مشددا على ان "رد المقاومة العراقية سيكون ردا مسؤولا يليق بالعراق وبحجم خسارته".

هذا و اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق امس الأربعاء، تمكنه من تفكيك واعتقال شبكة إرهابية كانت تخطط لاستهداف بغداد والأنبار.

وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، في بيان، إن "جهاز مكافحة الإرهاب فكك واعتقل شبكة إرهابية في الفلوجة كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في بغداد والأنبار".

وأضاف النعمان، أنه "تم اعتقال 4 ارهابيين والاستيلاء على اسلحة ومعدات".

وفي سياق آخر كشفت صحيفة"وول ستريت جورنال" الأميركية، أن إدارة ترامب تدرس خفض المساعدات العسكرية للعراق، في حال مضت حكومة بغداد في تهديداتها بطرد القوات الأميركية من البلاد.

وقالت الصحيفة امس الأربعاء، إنّ وزارتي الخارجية والدفاع "البنتاغون" تناقشان خيارات لاقتطاع محتمل بقيمة 250 مليون دولار من المساعدات العسكرية للعراق، وهي أموال أقرها الكونغرس بالفعل.