kayhan.ir

رمز الخبر: 107564
تأريخ النشر : 2020January13 - 21:01

السلطات السعودية الغادرة تغتال طفلة احد المعتقلين في ربيعها الثامن

اغتيلت الطفلة فاطمة أحمد المطرود على يد السلطات السعودية، اغتيالا ليس برصاص أو دهس، إنما بإهمال طبي متعمد حرمها من العلاج الضروري والأساسي لحالتها الصحية المتأزمة، وذلك انتقاما من والدها المعتقل، الذي تفبرك ضده الرياض اتهامات وقضايا عدة وتطالب بإعدامه.

بعد إهمال وحرمان من العلاج الضروري لابنة الثمان سنوات، انطلقت فاطمة المطرود في رحلتها الأخيرة، مودعة والدتها التي عاشت لوعة الألم لرؤية فلذة كبدها تتلوى من هول الأوجاع وتسمع أنّاتها والتأوهات تصدر من قلب جسد تحمل من آلام حرمان الرعاية الطبية وقسوة فقدان الأب ما لا يتحمله جسد طفلة طرية العود، وذنبها أن والدها معتقلا لمعارضته سياسات النظام الحاكم الذي يحيك تهمه الكيدية ضده للنيل منه.

لقد تعمد النظام السعودي أن يعذّب المعتقل وعائلته بشتى السبل المتوفرة حتى لو مارست انتهاكات صارخة لكل المعايير الإنسانية والدولية والمحلية والدينية، فهو النظام الذي لا يعرف سوى سبل الانتقام والافتراء ولا يتوانى عن حرمان الأطفال من العلاج وتأمين الدواء لهم، ويجعلهم يموتون أمام أعين ذويهم من دون مثقال ذرة من الرحمة والرأفة.