kayhan.ir

رمز الخبر: 10688
تأريخ النشر : 2014November23 - 21:36
خلال لقائه نظيره اليمني في جيبوتي قبيل عودته لطهران..

لاريجاني: ايران سعت على الدوام كي ينعم اليمن بالهدوء والاستقرار

طهران - كيهان العربي:- عاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتورعلي لاريجاني ليل فجر أمس الاحد الى العاصمة طهران في ختام زيارة رسمية لجيبوتي التقى خلالها الرئيس الجيبوتي ورئيس البرلمانين اليمني والسوداني.

كما القى الدكتور لاريجاني في مراسم افتتاح المقر الجديد للمجلس الوطني في جيبوتي كلمة اكد فيها: ان مكافحة الارهاب من قبل الدول التي ساهمت في انتشاره، غير ممكن، وتمارس هذه الدول غالبا الدعاية من وراء مكافحة الارهاب.

وخلال استقباله نظيره اليمني "يحيى على الراعي" في العاصمة جيبوتي، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور لاريجاني: ان المجموعات التكفيرية والمتطرفين يعملون على تأجيج الخلافات والنزاعات بين المسلمين.

وقال، انه لا ينبغي تجاهل ان النزاع الراهن ليس بين المسلمين السنة والشيعة حيث ان التكفيريين يقتلون أهل السنة ايضا.

واشاد بالمسؤولين اليمنيين، وقال: انهم تحلوا باليقظة ولم يسمحوا بتوسيع نطاق الخلافات.

ووصف الدكتور لاريجاني اليمن بالبلد التاريخي والمهم للغاية وان الجمهورية الاسلامية في ايران سعت دائما لكي ينعم اليمن بالهدوء والاستقرار.

واعتبر الدور الذي يلعبه البرلمان اليمني في ارساء الاستقرار في البلاد بانه يكتسب اهمية للغاية موضحا، ان بصمات الصهاينة والاميركيين ملموسة في تأجيج النزاعات بين المسلمين.

واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الغربيين يزعمون في اعلامهم ان الوضع في سوريا بلغ هذا الحد بسبب عدم وجود الديمقراطية فيها فيما ينعم العراق بالديمقراطية اذن لماذا دعموا التكفيريين في هجماتهم بهذا البلد.

ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الصهاينة يدعمون المجموعات التكفيرية بالخطط والسلاح ويدعي بعض الغربيين اليوم انهم يريدون ايجاد حل سياسي في سوريا ولكن لم تثبت مصداقيتهم في هذا الادعاء.

واضاف الدكتور لاريجاني: ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الدول الاسلامية ولكن لا ينبغي ان يؤدي هذا الاختلاف في الرؤى الى نزاعات دموية.

واعتبر ان استمرار اللقاءات بين مسؤولي البلدين يؤدي الى المزيد من التفهم المشترك بين الجانبين.

وتابع بالقول، حين تتعزز الصداقة بين الجمهورية الاسلامية في ايران والبلدان الاسلامية فان مؤامرات الاعداء تشتد ايضا حيث ينبغي التحلي باليقظة والوعي في هذا المجال.

من جهته اعرب يحيى على الراعي ، خلال هذا اللقاء ، عن سروره للقاء الدكتور لاريجاني وقال: ان المرحلة الراهنة تتطلب الاستفادة من وجهات نظر ايران لحل مشاكل المنطقة.

وحذر من النزاعات الطائفية ووصفها بالخطيرة للغاية وانها اشد خطورة من الاسلحة النووية.

وقال، بينما ينعم الاوروبيون والاميركيون بالهدوء لكنهم يؤججون نيران الصراعات بين الشعوب الاسلامية ولاينبغي تجاهل ان الاميركيين يتحملون المسؤولية في قتل أطفال المسلمين.

ووصف الراعي الايرانيين بالاشقاء لافتا الى ان الرئيس اليمني اعرب عن ارتياحه للقاء الوفد الايراني واكد على حضور سفيري كلا البلدين في البلد الآخر لذلك ندعو ايران الى مواصلة دعمها لليمن.