kayhan.ir

رمز الخبر: 105886
تأريخ النشر : 2019December14 - 21:22
الرئيس التونسي: عبد الملك الحوثي يمتلك من المواصفات مالم يمتلكه أي حاكم عربي على الاطلاق

محمد علي الحوثي: قمة الرياض عدائية ولا خطوات ملموسة سعودياً تجاه المبادرة اليمنية



* إذا استمر العدوان ضد شعبنا فستصاب السعودية بالشلل وستنتهي الحرب عندما يتوقف الدعم الأميركي الصهيوني للرياض

* "ترامب" استخدم الفيتو أمام دعوات الكونغرس لوقف المشاركة الأميركية في العدوان على اليمن لاستمراره بحلب السعودية

* النظامان السعودي والإماراتي فشلا في تحقيق الأهداف الأميركية طوال الخمس سنوات وأصيبا بنكسات كبيرة

* هناك شراكة أميركية صهيونية بريطانية سعودية إماراتية في العدوان على اليمن وواشنطن هي المعيقة للسلام

* تصريحات المسؤولين السعوديين حول وقف العدوان على اليمن مجرد أكاذيب تبقى في إطارها الإعلامي

كيهان العربي - خاص:- غرد الرئيس التونسي قيس سعيد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: عبد الملك الحوثي هو فعلا ملك، هو حكمة معرفة ثقافة فصاحة سياسي ومحنك عسكري يمتلك من هذا مالا يمتلكه أي حاكم عربي عللا الاطلاق.

واضاف قائلا: "اتعجب لأمر اليمن وقائدها الذي يواجه هو ورجاله حرب عالمية تشن ضدهم منذ 5 سنوات ولصمودهم وثباتهم في وجه أعتى دول العالم وأكثرها مالاً وتسليحاً الى الآن، أنه قائد لا نظيرله".

وفي صنعاء، قال عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي، أن قمة الرياض عدائية، ولا خطوات ملموسة سعوديا تجاه المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس مهدي المشاط.

وقال الحوثي، إن القمة الخليجية الأخيرة بيان سعودي بنكهة خليجية يحمل نزعة عدائية واضحة ضد اليمن.

وأكد أن التصريحات التي أدلى بها مسؤولون سعوديون حول وقف العدوان تبقى في إطارها الإعلامي، ولا وجود لمصاديق على أرض الواقع.

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي ، أن هناك شراكة أمريكية صهيونية بريطانية سعودية إماراتية في العدوان على اليمن. مشدداً بقوله: أن "الولايات المتحدة الأميركية شريك أساسي في العدوان على اليمن، وهي المعيقة للسلام فيه، والحرب ستنتهي عندما يتوقف الدعم الأجنبي للسعودية من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والبريطانيين والفرنسيين".

وأوضح أن تحالف العدوان يراوح مكانه ولم يقدم أي خطوة تشير الى نوايا إيجابية لديه، واصفا التصريحات التي أدلى بها مسؤولون سعوديون حول وقف العدوان بأنها إعلامية تبقى في ٳطارها الإعلامي، ولا وجود للمصداقية على أرض الواقع.

واضاف أن ما تحدث عنه البيان في ما يتعلق باليمن هو التصريحات السابقة نفسها التي تحدث عنها، وما يقوم به من إجرام ضد الشعب اليمني وحصار هو أعظم بكثير مما قاله في بيانه الذي تغلب عليه النزعة العدائية الواضحة وشديدة الملامح، وهذا دليل على أن ما يريدون أن يتشدقوا به في المجلس هو التعالي وعدم التخاطب بندية مع جيرانهم.

وأكد أن العدوان على اليمن لازال يراوح مكانه على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، وهو ما يثبت أن الذي ثبّت استمرارية العدوان والحصار هو قرار النظام الأميركي بتوقيع ترامب للفيتو ضد قرار الكونغرس الداعي لإيقاف الدعم الأميركي.

وأشار الى أن الواقع الذي نجده حتى الآن هو مرحلة انتظار لوصول الدفعة الجديدة من الأسلحة والقوات الأميركية، فكل خطوة يعلنها التحالف الأميركي السعودي الإماراتي وحلفاؤه نجدها منقوصة ولا نرى حماساً لتنفيذها، ومنها إعلان إطلاق عدد مائتي أسير، فما تم فعلاً هو إطلاق دفعة أولى فقط".

واعتبر أن "النظامان السعودي والإماراتي فشلا في تحقيق الأهداف الأميركية المرسومة طوال الخمس سنوات، وأصيبا بنكسات كبيرة أدت للاستنزاف الحاد لاقتصادي بلديهما".

وأشار الى أن "هناك خلاف كبير بين السعودية والامارات أدى إلى طرد الإمارات عقب مسرحية طرد بعض المرتزقة من عدن بعد الأحداث الماضية، والذي مثّل الطُعم، مع أنه كانت قد سبقته إشارات كثيرة للخلاف بينهما بدأت بتصريحات وحملات إعلامية تمجد السعودية وتستفز وتذم الامارات".

واشار عضو المجلس السياسي الأعلى لتصريحات قيادة الكيان الصهيوني المعلنة منذ بداية العدوان، والتي باتت أكثر صراحة ووضوحا من ذي قبل.

وقال: لقد وصفنا إعلان "نتن ياهو" الأخير بأنه ليس إلا رسالة لاستمرار العدوان على الشعب اليمني، خصوصا أنه كان بحضور الوزير الأميركي، وأكدنا في حينه أن مثل هذه التصريحات تخدم الوعي اليمني فهي تؤكد له وتزيده اطمئنانا بما يعلمه جيدا عن الشراكة الأمريكية الصهيونية البريطانية السعودية الاماراتية الحقيقية في العدوان عليه.

وأضاف: نحن على يقين بأن أميركا تقتل الشعب اليمني، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تعيق السلام في اليمن، إن من يقف ضد السلام اليوم هو ترامب، والإدارة الأميركية.

وأشار الى أن "ترامب" هو من استخدم الفيتو أمام دعوات الكونغرس لوقف المشاركة الأميركية في العدوان على اليمن، وهو من يعتبر استمرار الحرب مهما جدا لاستمرار الحلب للسعودية، كما أن السفير الأميركي كان يدخل الى داخل المفاوضات ويوقفها سواء في سويسرا أو الكويت أو غيرها.

وأضاف أنه "تم إرسال آلاف العناصر العسكرية الأميركية الى منطقة الشرق الأوسط وإلى السعودية تحديداً للإمعان في مفاقمة أسوأ أزمة إنسانية في العالم صنعتها أمريكا ومن معها في تحالف العدوان على الشعب اليمني.

واعتبر أن التحذير الذي أصدره قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله هو تحذير للمملكة وله أيضاً؛ لأنه قال إذا لم يتوقف العدوان واستمر في تصعيده فسنضرب ضربات أشد إيلاماً للنظام السعودي ولمن خلفه، فإذا أراد أن يبقى نفطه فليترك اليمن وشأنه، وليوقف عدوان بلاده على الجمهورية اليمنية.

وأكد أن الولايات المتحدة شريك أساسي في العدوان على اليمن، وهي المعيقة للسلام فيه، والحرب ستنتهي عندما يتوقف الدعم الأجنبي للسعودية من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والبريطانيين والفرنسيين.

وحول مبادرة الرئيس المشاط للسلام أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن هناك بعض التواصل الذي لا يرقى إلى مستوى التفاوض.