kayhan.ir

رمز الخبر: 105347
تأريخ النشر : 2019December04 - 21:04
فيما العدو السعودي يواصل احتجاز 13 سفينة تحمل مشتقات وأغذية..

تقرير أممي: اليمن سيصبح أفقر دولة إذا استمرت الحرب حتى 2022



* الحرب في اليمن لم تتسبب فقط في جعل اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة

كيهان العربي - خاص:- أكد مصدر في ميناء الحديدة غربي اليمن، أن التحالف السعودي يواصل احتجاز 13 سفينة تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية.

وأوضح المصدر لصحيفتنا أمس أن قوى العدوان تواصل احتجاز 13 سفينة تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية أمام ميناء جيزان على الرغم من خضوعها للتفتيش من قبل الأمم المتحدة وحصولها على تصاريح أممية.

وأشارت شركة النفط اليمنية في بيان إلى أنه على الرغم من حديث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الإحاطة الإعلامية التي قدمها إلى مجلس الأمن يوم 22 من الشهر الماضي، والتي تحدث عن دخول سفن الوقود الى ميناء الحديدة إلا أن تحالف العدوان يواصل احتجاز السفن النفطية.

وأكدت الشركة أن تحالف العدوان السعودي الاميركي لا يزال يحتجز خمس سفن نفط محملة بالبنزين والديزل من أجل زيادة معاناة المواطنين، على الرغم من حصولها على تصاريح بدخول ميناء الحديدة.

وبينت أن الكميات الموجودة على متن السفن المحتجزة في البحر تبلغ (84,837) طن بنزين، (53,004) طن ديزل.

دولياً، حذرت الأمم المتحدة في تقرير له من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت الحرب حتى سنة 2022.

وقال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه منذ اندلاع النزاع عام 2014 تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 % من السكان الى 75 % بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019.

وأضاف التقرير، إذا استمر القتال حتى عام 2022، فسيصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79% من السكان تحت خط الفقر ويصنف 65% منهم على أنهم فقراء جداً.

وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي في اليمن "أوك لوتسما"، أن الحرب في اليمن لم تتسبب فقط في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضا.

واضاف: الأزمة المستمرة تهدد بجعل سكان اليمن الأكثر فقرا في العالم – وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل تحمله.