kayhan.ir

رمز الخبر: 105288
تأريخ النشر : 2019December04 - 20:57
مؤكدًة انه لا يمكن البدء في صفقة التبادل دون الالتزام بمستلزمات صفقة وفاء الأحرار..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية : 5 دول توسطت لإبرام صفقة تبادل وعهدنا للأسرى سينفذ

غزة – وكالات : كشف موسى دودين عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن دولٍ عربية وإسلامية وغربية عملت على إبرام صفقة تبادل جديدة بين كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي، كان آخر هذه المحاولات منذ زمن قريب.

وأوضح دودين في حوار صحفي مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أن جمهورية مصر العربية كانت في مقدمة الدول العربية التي عملت على فتح ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام، إلى جانب دولة قطر والجمهورية التركية، ودولتي السويد وألمانيا، مشيرًا إلى وجود أطراف أخرى لم يسمها.

وقال القيادي البارز في حركة حماس والأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار: "هذه المحاولات لم تُحدث أي تقدم بسبب تعنت الاحتلال وعدم جهوزيته للبدء في هذا الملف"، مؤكدًا انه لا يمكن البدء في صفقة التبادل دون الالتزام بمستلزمات صفقة وفاء الأحرار.

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي أعاد اعتقال مجموعة كبيرة من الأسرى أُفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار بلا تهمة وبلا أي ذنب، ولهم سنوات معتقلون داخل سجون الاحتلال انتقاماً منهم وتصفية حساب معهم بأثر رجعي".

ولفت دودين إلى أن صفقة تبادل جديدة تحتاج إلى إصلاح الخلل الذي أوجده الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "لا يعقل أن يتم التفاوض مع الاحتلال على صفقة ويتم الاتفاق على ثمن محدد تلتزم المقاومة بالثمن والاحتلال ينقض كل ما تم الاتفاق عليه".

وأردف قائلاً: "لا يمكن الدخول في ترتيبات صفقة جديدة حتى يفرج الاحتلال عن الأخوة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وبقية الشروط تأتي من خلال المفاوضات غير المباشرة".

وشدد على أنه على رأس الشروط في صفقة التبادل القادمة سيكون عدم اعتقال الاحتلال لأي أخ في أفرج عنه الصفقة الجديدة على أي تهمة تسبق تاريخ الإفراج عنه.

من جانب آخر قال كاتب إسرائيلي إن "بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال ارتكب جملة أخطاء استراتيجية، لعلها أكثر خطورة من قضايا الفساد المتهم بها، بل إن اتهامات تلقيه الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة لا توازي الوزن الثقيل لسلسلة طويلة من الإخفاقات الاستراتيجية التي ارتكبها ضد الدولة، من خلال انعدام المسؤولية، وتعريض أمن إسرائيل ومواطنيها للخطر".

وأضاف عكيفا ألدار، الكاتب المخضرم، والرئيس السابق لمكتب صحيفة هآرتس بواشنطن، في مقاله على موقع المونيتور، أن "التاريخ الإسرائيلي سيذكر أن نتنياهو هو أول رئيس حكومة توجه إليه تهم بالفساد والمحاكمة الجنائية، وهو ما زال في موقعه، بجانب لائحة اتهام أخرى غير جنائية ذات طابع سياسي أمني استراتيجي، كل بند منها يشكل اتهاما له".

ألدار بدأ "بالاتهام الأول لنتنياهو المتعلق بشعار "إسرائيل ضد نتنياهو"، وما علم أنه قتل عن سابق إصرار وتعمد المشروع الصهيوني، حين طالب القيادة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، وزيادة المشاريع الاستيطانية، والتحريض، وسياسة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتهديد حياة مستوطني غلاف غزة، والضغط على دونالد ترامب للقيام بخطوات أحادية الجانب من أجل تجميد العملية السياسية".