kayhan.ir

رمز الخبر: 105278
تأريخ النشر : 2019December03 - 20:52
متمنياً على مسؤوليها تغيير سياساتهم، خلال استقباله مبعوث سلطان عمان..

الرئيس روحاني: يجب انهاء الحرب سريعاً في اليمن لانها لم تحقق سوى الدمار والقتل وتحريك الأحقاد



* سياسات الحكومة السعودية في سوريا والعراق ولبنان لم تحقق أيّ إنجازات لها

* نولي أهمية بالغة لتنمية علاقات التعاون مع دول الجوار ولا نمانع من إستئناف العلاقات مع السعودية

* يجب تنمية العلاقات الايرانية العمانية في جميع المجالات ومنها العلمية والثقافية والملاحة البحرية والسياحة

* بن علوي: خطوة طهران في "مبادرة هرمز للسلام" تخدم جميع دول المنطقة وتصب في صالح أمن واستقرار الجميع

* نعرف أن ايران لن تتوانى عن بذل أي جهد لحل الأزمة اليمنية بالنظر لمكانتها ومسؤوليتها الحساسة في المنطقة

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني: لا يوجد لدينا مانع لتنمية العلاقات مع دول الجوار واستئناف العلاقات مع السعودية مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع الدول لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.

واعتبر الرئيس روحاني خلال استقباله مبعوث السلطان قابوس وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي أمس الثلاثاء، اعتبر ان اللقاء مع المسؤولين العمانيين لطالما كانت فرصة ثمينة لتنمية العلاقات الودية بين البلدين، واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تولي اهمية بالغة لتنمية علاقات التعاون مع دول الجوار وخاصة سلطنة عمان.

وبين، انه وبفضل جهود مسؤولي البلدين لطالما كانت العلاقات الثنائية بين ايران وعمان ودية وأخوية وقال: ان البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية جيدة معربا عن امله ان يدعم الاجتماع الثامن عشر للجنة التعاون المشترك بين البلدين ان يؤدي لتنمية العلاقات بين طهران ومسقط.

واعتبر رئيس الجمهورية تطوير العلاقات التجارية وتنمية العلاقات بين تجار البلدين والسعي لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية وتسهيل العلاقات المصرفية مهمة جدا، واكد بالقول: بامكان سلطنة عمان ان تكون مركزا للتجارة الايرانية علي الصعيد الاقليمي.

واشار الى ضرورة تنمية العلاقات الايرانية العمانية في جميع المجالات ومنها العلمية والثقافية والملاحة البحرية والسياحة، وقال: ان نشطاء الاقتصاد بالاستفادة من الامكانيات المتوفرة والقدرات بامكانهم تنمية التعاون بين البلدين اكثر فأكثر.

وحول العلاقات مع الرياض ، تمنى رئيس الجمهورية على المسؤولين في السعودية تغيير سياساتهم، فإيران تعتقد أن ما مضى قد مضى وعلينا الآن النظر الى المستقبل وحل مشاكل المنطقة بالتعاون، مشدداً على أن سياسات الحكومة السعودية في سوريا والعراق ولبنان لم تحقق أيّ إنجازات لها.

وشدد بالقول: أن الحرب في اليمن لم تحقق شيئاً سوى الدمار وقتل الشعب وتحريك الأحقاد بين البلدين، مبرزاً أن أوروبا وأميركا غير مهتمتين بإقرار السلام في اليمن وتسعيان لبيع الأسلحة.

وتابع قائلا: للاسف لاترغب أوروبا واميركا بالرغم من تصريحاتهم الظاهرية في احلال السلام باليمن، لانهما بهذه الوسيلة يستطيعان عقد صفقات اسلحة ضخمة.

وأكد انه لا توجد وسيلة أخرى غير الأخوة والصداقة بين الشعوب والدول في المنطقة، مضيفا: يجب علينا جميعا السعي لإنهاء الحرب في اليمن في أقرب وقت ممكن وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن عبر محادثات السلام اليمنية اليمنية.

كما أعرب الرئيس روحاني عن أمله في بذل الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وأن تؤدي الجهود السلمية لايران وعمان الى تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتعزيز الصداقة والأخوة بين الشعوب.

من جهته، أشار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى أن خطوة الجمهورية الاسلامية في ايران في "مبادرة هرمز للسلام" تخدم جميع دول المنطقة وتصب في صالح أمن واستقرار الجميع، كاشفاً عن وجود مؤشرات تبعث على التفاؤل لحل أزمة اليمن، وبالتأكيد لن تتوانى ايران عن بذل أي جهد في هذا الصدد بالنظر الى مكانتها ومسؤوليتها الحساسة في المنطقة.

وأعرب وزير خارجية عمان عن سعادته للقائه الرئيس روحاني وأبلغه تحيات السلطان قابوس الحارة؛ قائلا: ان سلطنة عمان تولي اهمية بالغة الى تنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

ونقل بن علوي خلال لقائه الرئيس روحاني، تحيات سلطان عمان السلطان قابوس، واعتبر ان تنمية العلاقات والتعاون بين ايران وعمان في اطار مصالح جميع دول المنطقة، مضيفا: ان عمان تولي اهمية بالغة لتوسيع العلاقات والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتطرق وزير خارجية عمان الى عقد الاجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة للتعاون بين ايران وعمان بمشاركة الناشطين الاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص في البلدين، مضيفا: ان تعزيز العلاقات والتعاون المتبادل سيؤدي الى اسعاد شعبي البلدين.

واوضح بن علوي ان ايران وعمان لديهما رؤى ومواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية، ورأى انه يمكن لسلطنة عمان تقديم حلول جيدة للقضايا والمشاكل الإقليمية، وخاصة في قضية اليمن، من خلال تطوير الشراكات.