kayhan.ir

رمز الخبر: 105222
تأريخ النشر : 2019December03 - 20:06
عبر جملة من الانتهاكات الخطيرة..

هيئة الاسرى: العدو الصهيوني يسعى لسلب الأطفال المقدسيين هويّتهم الفلسطينية

غزة - وكالات : كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الاحتلال الصهيوني يسعى لسلب الأطفال المقدسيين هويّتهم الفلسطينية، عبر جملة من الانتهاكات الخطيرة يقوم بها بحقّ المعتقلين القاصرين المقدسيين دون غيرهم من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال لقاء نظّمته الهيئة، لعدد من الأسرى المحررين القاصرين من القدس والأسير المحرر ضرغام الأعرج وهو ممثّل الأسرى المقدسيين القاصرين بسجن الدامون حتّى تاريخ الإفراج عنه قبل شهر، ورئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب وأصحاب الاختصاص من محامي الهيئة، في مقرّها في البيرة، لتوثيق شهادات القاصرين وأبرز ما تعرّضوا له من انتهاكات خلال اعتقالهم.

وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن سياسات الاحتلال بحقّ القاصرين هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي لعزل القدس عن بقية المحافظات الفلسطينية، وللنهج الذي يسير عليه لسلب القدس والمقدسيين هويتهم الفلسطينية، وسعي لتحطيم مستقبل الشّعب الفلسطيني بتحطيم أشباله.

واستعرض الأسير المحرّر ضرغام الأعرج؛ أهم السّياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السّجون بحقّ الأسرى القاصرين من القدس، وذلك في سعيها لسلخهم من هويّتهم المقدسية الوطنية، ولمحاولة السّيطرة على عقولهم في هذه المرحلة العمرية الحسّاسة بطريقة تنتهك كل المواثيق الأخلاقية التي كفلتها اتفاقية حقوق الطفل.

وبيّن الأعرج أن الاحتلال يطرح للمقدسيين الأطفال بدائل خطيرة للغاية للاعتقال الفعلي في السّجون التي يقبع فيها الفلسطينيون؛ وذلك لتجنّب اندماج المعتقلين القاصرين المقدسيين بالمعتقلين القاصرين من الضّفة، فهي تفصل القاصرين من الضّفة عن القاصرين من القدس وتعتقلهم في أقسام مختلفة، وتسعى لدمجهم مع السجناء الإسرائيليين الجنائيين المحتجزين على خلفيات جنائية، وهذا ما يحصل حين تم نقل العديد منهم إلى سجن "أوفيك" الجنائي، حيث وفي كثير من الحالات يتم الاعتداء عليهم بالضرب والشتم وسرق مقتنياتهم من سجناء روس وأفارقة.

من جهة اخرى كشفت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي، عن أن ربع سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، لا يشعرون بالأمان، ويفكّرون بالرحيل.

وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز البرلمان الإسرائيلي "كنيست" للأبحاث والمعلومات، أن 40 % من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948) لا يشعرون بالأمان.

وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، أن 42 % من سكان مستوطنات غلاف غزة، يعيشون دون ملاجئ، وأن 24 % منهم يدرسون مغادرة أماكن سكناهم.

وتشهد مستوطنات الغلاف بين الوقت والآخر، تظاهرات حاشدة للمستوطنين من سكان المستوطنات، ضد ما وصفوه بـ"تردي الوضع الأمني" في المناطق الإسرائيلية المحاذية للحدود مع القطاع".

يُشار إلى أنّ مساحة المستوطنات المقامة في غزة، والتي استمرت "إسرائيل" في احتلالها بعد إعادة الانتشار في القطاع بهدف ضمان أمن المستوطنات تشكل نحو 42 % من مساحة غزة.