kayhan.ir

رمز الخبر: 105214
تأريخ النشر : 2019December02 - 20:50
العدوان السعودي الاميركي يواصل انتهاك اتفاق الحديدة وإفشال زحف لمرتزقته في تعز..

صنعاء: الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تلعب على أوجاع الأطفال اليمنيين

كيهان العربي – خاص:- من بوابة إهدار حق الطفولة الأساسية، سقوط أممي جديد في اليمن، تتبع سقطات مدوية متلاحقة تسجلها منظومة الأمم المتحدة ومنظومة القيم العالمية التي تفاوض السعودية مجددا على إخراجها من قائمة العار بعد أن أعادت أدراجها تحت ضغط دولي وهول جرائمها في اليمن.

في اليوم العالمي للطفل (20 من نوفمبر) تناست الأمم المتحدة وصندوقها للطفولة المأساة الانسانية الافظع في اليمن والتي كان من المفترض أن تكون محور الاهتمام الأممي، بحسب البيانات والأرقام الأممية فآلاف الأطفال اليمنيين قتلوا بالغارات الجوية وآلافا أضحوا جرحى ومعاقين، وملايين تسربوا من التعليم، وملايين أخرى يقبعون تحت خط الفقر، وملايين أخرى معرضون للموت بسبب الأوبئة وسوء التغذية الشديد، ناهيك عن الاف الحالات من تشوه المواليد نتيجة الكم الهائل من القنابل والصواريخ المحتوية على اليورانيوم المنضب والفسفور والتي القيت على المدن اليمنية عبر ما يزيد عن 500 ألف غارة جوية، ومئات آلاف من عمليات القصف البري والجوي الذي نفذه التحالف على مدى خمس سنوات.

وأمام هذا الاستهتار الأممي بدماء اليمنيين ودماء أطفالها وإكراما للضحايا والجرحى من الأطفال واحتراما لآهات ومعاناة شعبها الذي يرزح تحت الحصار والعدوان، صنعاء في الذكرى الثلاثين لتوقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل (20 نوفمبر الماضي) اختطت لنفسها شعارا مستقلا في اليوم العالمي للطفل "صمت العالم جريمة حرب"، لتذكير العالم بأن صمته على مدى خمس سنوات أسفر عن آلاف الشهداء من الأطفال، ومثلهم جرحى، وإضعاف أولئك فقدوا عوائلهم ومنازلهم ومدارسهم ومستقبلهم، وهي صرخة في مواجهة جديدة مع شعارات زائفة أطلقتها الأمم المتحدة "اللعب في الهواء الطلق "، ويعلم مسئولو الامم المتحدة واليونسيف أن مأساة عالمية لا تزال تتصاعد في اليمن، وأن الطفل اليمني الفئة الأكثر تضررا بعد خمس سنوات من الحرب وإهدار كافة حقوقه الأساسية، اللعب آخر اهتماماته.

ميدانياً، أفشل الجيش واللجان الشعبية زحفًا لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في الكدحة بمديرية المعافر بمحافظة تعز، ما أسفر عن مصرع عدد من المرتزقة.

هذا وواصلت قوى العدوان السعودي الاميركي استهداف منازل المواطنين في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة أمس الاثنين.

واوضح مصدر أمني لصحيفتنا، أن قوى العدوان قصفت بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه، ومشطت بالعيارات المتوسطة والخفيفة المنطقة عينها.

واضاف المصدر أنه تم استهداف بالمدفعية والعيارات المتوسطة والخفيفة قريتي الكوعي و الخباتية في مديرية الدريهمي المحاصرة.

وأدان المصدر استمرار تحالف العدوان والخونة في خرق اتفاق السويد واستهداف المدنيين بالحديدة تماديها في ارتكاب مجازر الحرب المروعة في ظل صمت العالم والضمير الانساني.. داعيا الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحقيق في المجازر التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين وتماديه في جرائم تدمير مرافق البنية التحتية التي فاقمت من المعاناة الإنسانية للمواطنين.