يشهد الجنوب منذ مساء الاحد انتفاضة عشائرية شبابية قلبت الطاولة على رأس واشنطن ودول الخليج الفارسي واسقطت عصابات الجوكر واخرست ابواق جيوشه الالكترونية في حدث فجره أبناء محافظة ذي قار وامتد إلى كل المحافظات الشيعية، التي كان من بين هتافاتها مايلي: (انداسوا بالرجلين انداسوا ربع الجوكر وآل سعود)

(العكال الواله المرجع ذل أمريكا وآل سعود)

(لا لمريكا ولا لسعود الملعب السيستاني الملعب)

(عجيل رجال المرجع ضد أمريكا وآل سعود)

(طارش كول لداعش ما ننطيكم سجن الحوت)

(المرجع هو القائد وحنه جنوده وعد عيناه)

المفاجأة الصاعقة لواشنطن ودول الخليج الفارسي ان هذا الانقلاب بالأحداث جاء في نفس اليوم الذي ظنوا فيه أن مشروع الجوكر بلغ هدفه الأكبر، بتفجير شلالات الدم الشيعي، واشعال فتنة الاقتتال بين أبناء الجنوب، وانهيار الدولة، وقرب اعلان الجوكر نفسه حاكما لبعض المحافظات.

من أسرار ما حدث هو: - اولا: تأكيد المرجعية لقوة نفوذها الذي انتصرت به للمتظاهرين حين وجهت بإقالة الحكومة فكان لها ذلك في غضون ساعة واحدة فقط..

- ثانيا: تواصل المرجعية المباشر مع الشيوخ والوجهاء والنخب وحثهم على ممارسة دورهم الاجتماعي في حفظ مدنهم وحماية المتظاهرين السلميين وطرد المندسين..

- ثالثا: وعي شيوخ العشائر والنخب الاكاديمية بخطورة المخطط المدمر ومن يقف وراءه وجرأتهم في اتخاذ قرار التصدي..

- رابعا: غرور واشنطن وحلفائها وأدواتها، وجهلهم بالطبيعة النفسية للمجتمع العراقي، واحتراق جيوشها الالكترونية بخطابها الذي عرى اقنعتها وفضح نواياها وقلب ردود الفعل الشعبية.

- خامسا: جرأة النخب الاعلامية والثقافية الوطنية في مواجهة اعلام الجوكر، وفضح مآربهم القذرة، واعتزال ألكروبات التي فتحوها بحيث لم يجدوا من يسوقوا له اشاعاتهم وسمومهم.

النعيم نيوز