kayhan.ir

رمز الخبر: 105147
تأريخ النشر : 2019December02 - 19:32
بمشاركتها باجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط حول مكافحة الإرهاب..

سوريا .. الإرهاب يمثل تحديا كبيرا وخطراً ولا يستهدف سوريا فحسب بل كل دول العالم

روما – وكالات: شاركت سوريا في اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في مقر مجلس النواب الإيطالي حول موضوع مكافحة الإرهاب الذي عقد بالتنسيق مع اللجنة البرلمانية الخاصة بمكافحة الإرهاب في الجمعية.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي عقد أمس مواضيع عدة تتعلق بتقييم أنشطة الجمعية مع شركائها الرئيسين فيما يخص قضية محاربة الإرهاب وتعزيز تدابير أمن الحدود وتبادل المعلومات واشكالية الارهابيين الاجانب وعودتهم إلى أوطانهم وأهمية تعزيز التضامن مع ضحايا الإرهاب.

وأشار رئيس وفد سوريا المشارك بالاجتماع رامي صالح أمين سر مجلس الشعب في كلمة له إلى أن الإرهاب يمثل تحديا كبيرا وخطرا قائما لا يستهدف سوريا فحسب بل كل دول العالم مؤكدا أن مكافحة الإرهاب تبدأ من خلال وضع تشريعات واضحة وعلاقات بين الدول مبنية على الصدق والاحترام المتبادل لافتا في هذا الشأن إلى إقرار مجلس الشعب قانونا خاصا بمكافحة الإرهاب.

بدوره لفت عضو مجلس الشعب طارق دعبول في مداخلته إلى خطورة ظاهرة الإرهاب الإلكتروني التي استفاد منها الإرهاب الدولي في التسويق لأعماله الاجرامية إضافة إلى المحطات الفضائية التي تنشر الفكر المتطرف مشددا على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرة الدول على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.

من جانب اخر واصل الجيش السوري في ريف الحسكة الغربي تقدمه ووسع نقاط انتشاره من خلال دخول نقاط جديدة والتثبيت في عدد من القرى حيث دخلت وحداته امس صوامع عالية على أوتستراد الحسكة-حلب الدولي وثبتت مجموعة من النقاط في القرى المحيطة بالصوامع ما يعزز حالة الأمن ويسهل عودة الأهالي.

وذكر مراسل سانا في الحسكة أن دخول الجيش إلى صوامع عالية يأتي في إطار مسؤولياته الوطنية في الدفاع عن جميع أراضي سورية وحماية الأهالي وتأمين الطرقات ما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة في المدن والبلدات والقرى في المحافظة.

وتعد صوامع عالية نقطة مهمة والدخول إليها خطوة استراتيجية بالنسبة لتقدم الجيش لكونها تشرف على مساحات واسعة من الطريق الدولي وبالتالي تتيح القدرة على حمايتها ما ينعكس إيجاباً على سهولة الحركة بعد استكمال عمليات التقدم باتجاه القرى والمناطق الواقعة على الطريق الدولي وفتح مجموعة من الطرق الموازية للطريق الدولي عبر الدخول إلى قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الخير وصولاً إلى منطقة الصوامع.