kayhan.ir

رمز الخبر: 104600
تأريخ النشر : 2019November22 - 19:58
عبر تجنبها إرتكاب أي حماقة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز..

اللواء رشيد: على اميركا أن تتحمل مسؤولية حماية أرواح جنودها في المنطقة


* يتم إعداد قواتنا المسلحة في إطار تحقيق مصالح وأهداف الشعب الايراني والدفاع عن الوطن ضد أي اجراءات استفزازية أو تدخلية

* ايران لم ولن تسعى الى الحرب، لكنها ستدافع عن مصالح الشعب الايراني والبلاد في مواجهة أي تهديد

* التصريحات وإرسال الرسائل لاتكفي لمنع نشوب الحرب، بل يتطلب اتخاذ إجراء مناسب وسلوك مناسب

* اللواء يزدي: قواتنا ستقوم بتحديد أي إجراء يقوم به العدو ويتم القضاء عليه بأسرع مما يتصور

طهران – كيهان العربي:- اكد قائد مقر "خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله وسلم )" المركزي اللواء غلام علي رشيد، إنه يتعين على اميركا أن تتحمل مسؤولية حماية جنودها عن طريق تجنب ارتكاب أي حماقة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

و قال اللواء رشيد للصحفيين على هامش مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 98"، بفضل الله تعالى فان قواتنا المسلحة نجحت باستخدام كل أدوات القدرة المتاحة، ومن خلال الاشراف المخابراتي ورصد اجراءات العدو، هي لا تقوم بتقييم التهديدات بشكل دائم فحسب، بل مستعدة تماما لأي تهديد على الصعيدين الدفاعي والهجومي.

واضاف: يتم إعداد القوات المسلحة، بما في ذلك القوات البرية والبحرية للجيش وحرس الثورة الاسلامية، في إطار تحقيق مصالح وأهداف الشعب الايراني والدفاع عن الوطن ضد أي اجراءات استفزازية أو تدخلية.

وأكد اللواء رشيد ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تسعى الى الحرب، لكنها ستدافع عن مصالح الشعب الايراني والبلاد في مواجهة أي تهديد، مضيفا: بصفتي قائد مقر "خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله) المركزي" أوجه من منطقة مناورات الدفاع الجوي تحذيرا الى اعداء الشعب الايراني لاسيما الاميركان، بانه على الحكومة الاميركية ان تتجنب ارتكاب اي حماقة في المنطقة وخاصة منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، وان تتحمل مسؤولية حماية أرواح الجنود الاميركيين.

واكد بالقول: التصريحات لاتكفي لمنع نشوب الحرب، التصريحات وارسال الرسائل، بل يتطلب اتخاذ إجراء مناسب وسلوك مناسب.

واشار قائد مقر "خاتم الانبياء (ص) المركزي" الى اقامة المناورات المشتركة للدفاع الجوي "المدافعون عن سماء الولاية 98" وقال: في الأسابيع الثلاثة الماضية ، أجرينا مناورات ضخمة للدفاع الجوي في وسط إيران وعلى مساحة تزيد على 400 ألف كيلومتر مربع، وقامت بتخطيط وتنفيذ هذه المناورات قوات الدفاع الجوية التابعة للجيش والحرس الثوري وجميع الامكانيات الموجودة في البلاد التي بالامكان استخدامها في هذا المجال تحت قيادة مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي بقيادة اللواء موسوي (القائد العام للجيش الايراني).

من جانبه قال قائد لواء محمد رسول الله في حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد رضا يزدي، إنه سيتم تحديد أي إجراء يقوم به العدو ويتم القضاء عليه بأسرع ما يتصور، وإن الشعب الإيراني بتعاونه مع القوات العسكرية والأمنية لن يسمح للأعداء بتحقيق أهدافهم الشريرة.

واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة السيد الخامنئي، بأن تكون القوات المسلحة حذرة من المؤامرات والفتن التي تحاك ضد ايران ومستعدة للتعامل مع هذه الفتن.

وصرح اللواء أن ما قاله سماحة قائد الثورة الإسلامية على مدار العام الماضي بناء على نظرته الثاقبة وتحليله الخاص لسلوك أعداء الثورة كان محور الإجراءات والتحركات العدائية الأمريكية وأذنابها ضد الجمهورية الإسلامية لأنهم بصدد خلق مشاكل وفتن في بلدنا الإسلامي بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.

وأشار اللواء الى القضايا الجارية في العراق ولبنان وسوريا في السنوات الأخيرة، قائلا: إذا ما نظرنا بعض بلدان المنطقة وما يحدث فيها يتضح لنا كيف أثارت الإدارات الأميركية اعمال الشغب والفتنة والتخريب فيها من أجل لفت أنظار الناس عن ملاحقة الأميركان بسبب جرائهما التي ارتكبتها بحقهم وبحق بلدانهم.

وقال يزدي إن هناك قلقا من أن الأميركان قد يقدمون على إجراءات من شأنها أن تثير الفتنة وأعمال اعنف في بلادنا بسبب بعض المشاكل الاقتصادية الموجودة في الداخل، مؤكدا أن الشعب الإيراني يختلف اختلافا كبيرا عن الشعوب والأمم الأخرى، فالشعب الإيراني وقيادته على قلب رجل واحد وقد أفشلوا المساعي الأمريكية الرامية لإحداث أي فوضى أو فتنة عبر السنين الماضية رغم كل المشاكل والظروف.