kayhan.ir

رمز الخبر: 104536
تأريخ النشر : 2019November20 - 20:27
بعد إقتحامها عشرات المنازل في محافظات وقرى البحرين..

قوات البطش الخليفي تعتقل عشرات المواطنين على خلفية طائفية وتنقلهم لأماكن غير معلومة

كيهان العربي - خاص:- بعد استحكام القبضة الأمنية وتعطيل كل مفاعيل الحياة السياسية وملء السجون بالآلاف من المعتقلين السياسيين وعسكرة الدولة لمنع الناس من التظاهر والتعبير عن الرأي، عمد نظام البطش والقمع الطائفي الخليفي مجدداً إلى اعتقال العشرات من المواطنين خلال الايام الماضية خوفاً من نزول الناس للشوارع.

فقد أقدم النظام الخليفي الدخيل على اقتحام عشرات المنازل في جميع محافظات البحرين وفي قرى ومناطق مختلفة واعتقال العشرات من المواطنين بطريقة غير قانونية مستخدماً كل أساليب الرعب أثناء إقتحام المنازل عند منتصف الليل

واقتادت القوات الخليفية المدعومة بقوات الاحتلال الوهابي السلفي السعودي الاماراتي، العشرات من المواطنين لأماكن غير معلومة وواضحة إلا من إتصال يتيم اعتاد عليه البحرينيون قبل بدء التحقيق مع المعتقلين وذلك لكسر فكرة الاختفاء القسري، وبعدها يتم تغييب المعتقلين للتحقيق دون توفير ادنى شروط العدالة والانسانية.

وتمنع سلطات البطش والتمييز الطائفي دخول ومتابعة المحامين او اي جهة حقوقية دولية او محلية مستقلة، وتؤكد التقارير الموثوقة من تعرض المواطنين المعتقلين في مثل هذه الظروف للتعذيب والاذلال والمعاملة الحاطة للكرامة وتستمر لاسابيع بشكل سري جداً، وذلك بهدف الانتقام وانتزاع اعترافات كاذبة منهم.

وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، إن النظام البحريني يمارس أقصى مستوى من القمع لمنع أي صوت أو موقف أو كلمة تجاه الواقع التسلطي الاستبدادي الذي يحكم البلد، وان الاعتقالات الأخيرة غير واضحة المعالم ويعتقد انها تمت بهدف تخويف الشارع البحريني ومنعه من الانفجار والنزول للشوارع خصوصاً مع توافر اجواء اقليمية بهذا الاتجاه.

وحملت الوفاق جهات دولية سوء وتردي الاوضاع الانسانية وإرتفاع منسوب القمع والاستبداد في البحرين نتيجة الدعم الدولي وتحديداً الاميركي من خلال المواقف والتقارير التي تشجع النظام على القمع والاستمرار في البطش وشيوع ثقافة الكراهية الرسمية وحجب الحريات ضد المواطنين العزل.

وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إنه لا يمكن تجاوز ما يمارسه النظام البحريني من عداء للتسامح وانعدام التعددية وشيوع ثقافة الكراهية الرسمية و إصرار الحكم على منهجية الاقصاء والتهميش للمواطنين بسبب دينهم وعرقهم وانتمائهم المذهبي والسياسي والمناطقي .