kayhan.ir

رمز الخبر: 104474
تأريخ النشر : 2019November19 - 20:59
داعياً البلدان الاسلامية للضغط على السعودية لوقف عدوانها على اليمن، خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني..

شمخاني: نركز على تقوية العلاقات مع دول المنطقة بينما ستراتيجية أميركا تتمثل في اثارة الخلافات والنزاعات



طهران – كيهان العربي:- قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، إن الستراتيجية الأميركية تتمثل في اثارة الخلافات والنزاعات في الدول الاسلامية، بينما النهج الإيراني هو تعزيز العلاقات والتعاون مع دول المنطقة، وخاصة مع جيرانها .

واكد الأدميرال شمخاني خلال لقائه قائد الجيش الباكستاني الجنرال "قمر جاويد باجوه"، على ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة في مكافحة أي عمل يؤدي الى نشر الفوضى وعدم الاستقرار.

واشار الى الاستراتيجية الأميركية لإحداث صراع بين الدول الاسلامية بهدف الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وتوسيع نفوذ واشنطن وسيطرتها، على أن النهج الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية في ايران يتمثل في المزيد من تعزيز العلاقات والتعاون مع دول المنطقة خاصة مع الدول المجاورة وفي هذا الاطار فان باكستان تحظى بمكانة خاصة .

وشدد على إرادة قادة البلدين ايران وباكستان، وأكد شمخاني على ضرورة توسيع العلاقات بين طهران وإسلام آباد في جميع المجالات، وشدد على الحاجة إلى توسيع التعاون الأمني والدفاعي والاقتصادي في إطار ايجاد أمن مستدام في المنطقة.

ووصف التعاون الاقتصادي بين طهران واسلام آباد، خاصة في المحافظات الحدودية للبلدين، يحظى بالأهميته من أجل ازدهار سكان هذه المناطق واستتباب الأمن فيها، وزيادة عامل الأمن على الحدود، وأعلن استعداد إيران لتطوير هذا التعاون.

واشار الادميرال شمخاني الى الحرب الشاملة التي تشنها السعودية ضد الشعب اليمني المظلوم كمثال واضح على زعزعة الأمن وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في المنطقة، مضيفا أنه يتعين على الدول الإسلامية الضغط على السعوديين لمنع الإبادة الجماعية البشعة التي ترتكب ضد الشعب اليمني المظلوم.

من جانبه أعرب قائد الجيش الباكستاني عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الاسلامية في ايران ودعا إلى تعزيز وتوسيع التعاون الشامل بين إيران وباكستان.

ووصف الجنرال "قمر جاويد باجوه"، الحدود المشتركة للبلدين بأنها حدود للسلام والصداقة، وأشار إلى أن الجيش الباكستاني عازم على التصدي الحازم للزمر الارهابية والمجرمين في هذه المناطق من خلال الرصد الدقيق والمستمر والشامل للحدود.

واشار الى مؤامرة دول من خارج المنطقة لإثارة الحرب وانعدام الأمن في البلدان الإسلامية واشعال فتيل الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي، وقال "جاويد باجوا": المواجهة الشاملة مع هذه الاستراتيجية الخطيرة التي تؤدي فقط إلى تدمير الموارد المادية والبشرية للدول الإسلامية هي أهم أولويات العالم الإسلامي اليوم.

وأشاد القائد العسكري الباكستاني بسياسة الجمهورية الاسلامية في ايران الحازمة والثابتة لدعم قضية الشعب الفلسطيني.