kayhan.ir

رمز الخبر: 104203
تأريخ النشر : 2019November16 - 21:05
خلال كلمة مندوبنا امام اجتماع الجمعية العامة..

طهران: إنهاء الاحتلال الصهيوني وتمتع الفلسطينيين بحق تقرير المصير الحل الوحيد للقضية الفلسطينية



نيويورك - ارنا:- أكد مندوبنا لدى منظمة الامم المتحدة محمد رضا صحرائي ، ان الطريق لحل القضية الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال وتمتع الشعب الفلسطيني بحق تقرير المصير وعودة اللاجئين الى ارضهم وإنشاء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك في كلمة لمندوبنا في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للامم المتحدة محمد رضا صحرائي ، رد فيها على اتهامات الكيان الصهيوني، مستعرضا مواقف طهران تجاه القضية الفلسطينية.

وقال: من خلال المصادقة على القرارات المعروضة على اللجنة، أعلن المجتمع العالمي مرة اخرى دعمه الحازم للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وطالب الكيان الصهيوني بتحمل المسؤولية بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني بمن فيه النساء والاطفال.

واشار الى انه منذ بدء مأساة فلسطين، قدمت منظمة الامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والاقليمية الاخرى مبادرات ومشاريع لحل القضية الفلسطينية، والحد من معاناة شعب هذه الارض واضاف، إن المصادقة على العديد من القرارات في إدانة كيان الاحتلال، وتقديم المشاريع والمبادرات المختلفة للسلام وإطلاق المهام للكشف عن الحقائق صبت في هذا الاطار، ورغم هذه الحقيقة، فإن عدم التزام الكيان الصهيوني المدعوم من قبل بعض القوى، بالقوانين والاعراف الدولية، حال دون توصل المجتمع الدولي الى حل عادل لهذه الازمة.

وأضاف، ان الجمهورية الاسلامية تؤمن بأن إنهاء اكثر من 7 عقود من الصراع في الشرق الاوسط وإيجاد السلام الدائم في هذه المنطقة، انما سيكون ممكنا من خلال حل القضية الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر ان اللجنة الرابعة بالجمعية العامة للامم المتحدة ورغم معارضة أميركا وكندا والكيان الصهيوني، صادقت على 8 قرارات ضد الكيان الصهيوني، وأدانت ممارسات هذا الكيان في الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان الفلسطيني واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة سكان قطاع غزة، والذي ادى الى استشهاد وإصابة الكثير منهم، وكذلك الاستمرار في عمليات بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة بما فيها في القدس الشرقية والجولان المحتلة.