kayhan.ir

رمز الخبر: 103811
تأريخ النشر : 2019November09 - 21:14
مؤكدا أنه سنواصل خفض التزاماتنا طالما لم يتم تلبية مطالب شعبنا..

عراقجي: مستعدون لتنفيذ الاتفاق النووي بالكامل ولكن بعد رفع العقوبات المصرفية والنفطية



طهران - كيهان العربي:- قال نائب وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للعودة الى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي إذا تم رفع العقوبات خلال هذه الفترة، والآن الأولوية لازالة العقوبات المصرفية والنفطية.

وقال الدكتور عراقجي، للمراسلين في موسكو على هامش مشاركته في "مؤتمر عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح والطاقة النووية"، أمس السبت: أن الوضع في طهران بات واضحا تماما وقد عبر عنه رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ونحن على استعداد للعودة الى التنفيذ الكامل إذا تم رفع العقوبات في هذه الأثناء.

واضاف: إن إزالة العقوبات المصرفية والنفطية هي إحدى أولوياتنا، وإذا تم رفعها، فستكون إيران قادرة على العودة الى التنفيذ الكامل للاتفاقية والتفاوض حول كيف يمكن تنفيذها بشكل كامل واستفادة ايران من فوائد الاتفاق.

وأكد نائب وزير الخارجية بالقول: تم الاعلان عن مواقفنا بوضوح، وإرادتنا واضحة، طالما لم يتم تلبية مطالب طهران، فسوف يستمر خفض التزامنا في اطار الاتفاق النووي.

وأشار الى محادثاته المكثفة مع المسؤولين الروس في موسكو، وقال: مشاوراتنا مع الروس جادة ومكثفة، نتشاور معهم باستمرار بشأن الاتفاق النووي وقضايا أخرى على الصعيد الدولي.

وتطرق الى لقائه بالممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وقال: تطرقنا في المحادثات حول التطورات في العراق ولبنان والخليج الفارسي ومبادرة هرمز من أجل السلام، وفكرة الأمن الجماعي في الخليج الفارسي التي طرحتها روسيا، والقضايا الإقليمية وسوريا وسنواصل هذه المحادثات في المستقبل.

واضاف الدكتور عراقجي: كما أجريت صباح اليوم محادثات جيدة مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف (كبير المفاوضين النوويين في الاتفاق النووي) وساجتمع مع نائب وزير الخارجية الروسي (ممثل روسيا الخاص في مفاوضات كوريا الشمالية وأفغانستان) إيغور مارغولوف بعد ساعات من الان لبحث العلاقات الثنائية والقضايا المهمة في آسيا الوسطى والوضع في أفغانستان.

وصرح مساعد وزير الخارجية، أن طهران وموسكو لديهما مشاورات وثيقة وفعالة بشأن كل القضايا التي تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتؤدي الى دعم الهدوء في المنطقة ومواجهة السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة.

وتاتي زيارة عراقجي الى موسكو للمشاركة في المؤتمر الدولي لعدم الانتشار النووي بعنوان "الطاقة النووية -نزع السلاح وعدم الانتشار" وفي ندوة خاصة تعقد على هامش المؤتمر حول موضوع الاتفاق النووي الايراني يستعرض خلالها احدث اوضاع الاتفاق.

ويقام المؤتمر على مدى 3 ايام بمشاركة مندوبين عن 40 دولة و250 شخصية دولية لبحث قضايا مثل السيطرة على سباق التسلح الاميركي الروسي، مختلف جوانب برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي)، توترات الشرق الاوسط، عدم التقدم في موضوع نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.