kayhan.ir

رمز الخبر: 103805
تأريخ النشر : 2019November09 - 21:13
معلنة عن بدء عمل أجهزة الطرد المركزي في منشأة "فوردو" النووية..

طهران: تشغيل 1044 جهازًا للطرد المركزي في "فوردو" وبإستطاعتنا تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %



* الجمهورية الاسلامية في موقع ممتاز بمجال فصل العناصر الخفيفة وطاقة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو ستزداد خلال الايام القادمة

* الخطوات التي طرحها الأوروبيون لم تطبق على أرض الواقع ما دفعنا الى خفض إلتزاماتنا في سياق الاتفاق النووي

* مفتشو الوكالة الدولية للطاقة سيقومون اليوم بإختبار عينة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" النووية

* رغم كل الضغوط والحظر الاميركي سيتم صب الخرسانة في القواعد الاساسية للوحدة الثانية لمحطة بوشهر

* المفتشة الدولية التي منعت من الدخول الى منشأة "نطنز" لأنها إما كانت ملوثة بمواد او تحمل مواد ملوثة

* المفتشة الدولية التي مُنِعت من دخول منشاة "نطنز" تم الغاء وثيقة اعتمادها بإطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

* الخطوة الرابعة لن تكون الاخيرة ان لم تف الاطراف الاخرى بالتزاماتها ومن الممكن أن تكون هنالك خطوات لاحقة

طهران – كيهان العربي:- اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بهروز كمالوندي، أن خبراءونا الشباب تمكنوا من تشغيل 1044 جهازًا للطرد المركزي في منشأة "فوردو" النووية، ضمن الخطوة الرابعة من تخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي.

واكد كمالوندي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت في منشاة "الشهيد مسعود علي محمدي"، أن العمل في منشأة "فوردو" مستمر تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: إن الخطوات التي طرحها الأوروبيون لم تطبق على أرض الواقع وهو ما جعلنا نقوم بخفض التزاماتنا في سياق الاتفاق النووي.

واضاف: بان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة سيقومون اليوم بإختبار عينة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" النووية.

واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بان الجمهورية الاسلامية في ايران قادرة على انجاز تخصيب اليورانيوم بنسبة 5 أو 20 أو حتى 60 بالمائة. وذلك في معرض رده على سؤال حول القول بان خط اوروبا الاحمر في التخصيب هو 20 بالمائة وقال: ان هذه القضايا والمزاعم تطرح من قبل الكيان الصهيوني واميركا ودول في الخليج الفارسي لا تعرف اساسا ما هي الطاقة النووية، اذ ان شفافية الاجراءات والانشطة لاي دولة يتم التحقق من صدقيتها من قبل الوكالة الذرية ولا ينبغي الاهتمام بمثل هذه المزاعم والتصريحات.

واستعرض خلالها احدث الاجراءات المتخذة في سياق تنفيذ الخطوة الرابعة لخفض ايران التزاماتها النووية ازاء عدم وفاء الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها.

واضاف، انه تم اتخاذ الخطوة الرابعة بايعاز من رئيس الجمهورية حيث تم ضخ الغاز في 1044 جهازا للطرد المركزي في منشاة "فوردو" النووية.

وتابع بالقول، انه تم انجاز عملية ضخ الغاز وجرى اخذ عينات من منتوج اجهزة الطرد المركزي وطُلِب من الوكالة رؤية المراحل ومن المقرر ان ياتي مفتشو الوكالة الى هنا اليوم الاحد لمشاهدة العينة واخضاعها لإختبار التحقق من الصدقية وادراج ذلك في تقرير الوكالة.

كما استعرض المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية الاجراءات المتخذة في الخطوات السابقة، وقال: كان من المقرر ان لا تكون هنالك في منشاة "فوردو" مواد نووية وان لا يتم التخصيب لفترة 15 عاما (من بدء تنفيذ الاتفاق النووي) الا انه تم البدء بهذا الامر قبل أيام عبر نقل مستودع من منشاة "الشهيد احمدي روشن" في نطنز الى "منشاة فوردو" في قم يحوي نحو طنين من غاز "6UF".

واوضح ان منشاة "فوردو" تتكون من جناحين، الاول ذلك الذي توجد فيه اجهزة الطرد المركزي والجناح الثاني هو الذي تم جمع اجهزة الطرد المركزي منه ولو كان من المقرر اعادة الاجهزة اليه فسوف لن تكون من طراز "1IR" بل سيتم استخدام اجهزة اكثر تطورا.

واشار الى تدشين 1044 جهازا للطرد المركزي في فوردو في 6 سلاسل تضم كل منها 174 جهازا بعد الاتفاق النووي واضاف، انه من المقرر عدم ضخ اليورانيوم في سلسلتين تم اخذهما بنظر الاعتبار للنظائر المستقرة، وان ايران اليوم في موقع ممتاز في مجال فصل العناصر الخفيفة.

واوضح بان طاقة تخصيب اليورانيوم في منشاة فوردو ستزداد خلال الايام القادمة وقال، انه وبعد تشغيل فوردو سترتفع الطاقة من 8600 سو (وحدة فصل) الى 9500 سو ولا يعد الرقم بعيدا عما كان عليه قبل الاتفاق النووي.

وصرح بان اليوم الاحد سيكون يوما مهما اذ سيتم صب الخرسانة في القواعد الاساسية للوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية، رغم كل الضغوط والحظر الاميركي لمحطة بوشهر ومركز نظام السلامة والامان، وبعد صب الخرسانة في الوحدة الثانية سندخل مرحلة الوحدة الثالثة.

وحول المفتشة الدولية التي منعت من الدخول الى منشاة "نطنز"، قال كمالوندي: ان هذه المفتشة الدولية مُنِعت من الدخول الى منشاة "نطنز" وتم الغاء وثيقة اعتمادها وهو ما تم اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها.

واضاف، ان اجهزة السيطرة كانت تشير الى انها إما كانت ملوثة بمواد او تحمل مواد ملوثة وقد رفعنا تقريرا بهذا الصدد الى الوكالة الذرية حيث قام سفير ومندوب ايران في الوكالة بتسليمه الى مجلس الحكام اذ اقتنع به الاعضاء ما عدا اميركا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة.

واوضح بان الخطوة الرابعة لن تكون الاخيرة ان لم تف الاطراف الاخرى بالتزاماتها ومن الممكن تكون هنالك خطوات لاحقة ومن الممكن ان تكن الخطوات هذه تقنية او في مجالات اخرى.

وصرح بان منظمة الطاقة الذرية الوطنية كانت قد قدمت 15 مقترحا في سياق خفض الالتزامات النووية وحتى انها توقعت الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

وحول قضية ترقوزآباد ومدى احتمال ان يكون عملاء للكيان الصهيوني قد قاموا بتلويث محيطه قال، ان قضية تورقوزآباد يمكن ان تكون الان ايضا في 4 او 5 دول ولكن لا يتم الاهتمام بها ، وان هذه ليست قضية مهمة بل قضية بسيطة قابلة للحل وباعتقادنا انه سيتم حلها، وان اثارة الاجواء الاعلامية لا ينبغي ان تكون المعيار بل المعلومات التقنية.

واضاف، ان تورقوزآباد مكان عادي ومنشاة ليست تابعة لنا بل للقطاع الخاص ومن الممكن ان يحدث فيها اي شيء، وفي منشآتنا هنالك سيطرة جيدة.