kayhan.ir

رمز الخبر: 103740
تأريخ النشر : 2019November08 - 21:26
مشددة أن فرض الحظر على المسؤولين الايرانيين يتعارض والقوانين الدولية..

روسيا: الاتفاق النووي لم يفقد قانونيته رغم تصرفات واشنطن غير المقبولة



* من مصلحة جميع الدول الحفاظ على خطة العمل المشتركة وتهيئة الظروف لتنفيذها الكامل والمستدام في الوقت المحدد

موسكو – وكالات انباء:- اكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن بعض دعوات حظر أسلحة الدمار الشامل تخضع لابتزازات وألعاب سياسية، مشيرا الى ان الاتفاق النووي الايراني لم يفقد قانونيته رغم تصرفات واشنطن غير المقبولة.

وذكر "لافروف" امس الجمعة، خلال كلمته في مؤتمر حول الحد من التسلح: على الرغم من التصرفات غير المقبولة والمعروفة للولايات المتحدة، فإن خطة العمل الشاملة لم تفقد أهميتها.

وتابع: فقد سمحت بالإجابة على جميع الأسئلة التي كانت لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران، وأنشأت نظاما من الشفافية القصوى للبرنامج النووي الإيراني، وأكدت الحقوق المشروعة لهذا البلد في تطوير تقنيات نووية سلمية تحت سيطرة الوكالة.

واضاف: نحن مقتنعون بأنه من مصلحة جميع الدول الحفاظ على خطة العمل المشتركة وتهيئة الظروف لتنفيذها الكامل والمستدام في الوقت المحدد.

وقال وزير الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تفرض على حلفائها شراء الأسلحة منها دون غيرها.

واشار الى ان الاتفاق النووي الإيراني لم يفقد قانونيته رغم تصرفات واشنطن غير المقبولة، وتابع قائلاً: نحن مقتنعون بأنه من مصلحة جميع الدول الحفاظ على خطة العمل المشتركة وتهيئة الظروف لتنفيذها الكامل والمستدام في الوقت المحدد.

كما أكد "لافروف" أن الولايات المتحدة لم تنفذ التزاماتها في معاهدة الصواريخ.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الـ8 من مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران، بشأن برنامجها النووي عام 2015.

من جانبه عدّ مساعد وزير الخارجية الروسي "سرغي ريابكوف" الحظر الاحادي لوزارة الخزانة الامريكية ضد بعض المسؤولين الايرانيين، بانه اجراء غير قانوني ويتعارض مع القوانين الدولية.

وفي تصريح للصحفيين قال "ريابكوف": نحن نعتقد بان استخدام آلية الحظر الاحادي لتمرير السياسة خارجية، يشكل انتهاكا للقوانين والمعايير الدولية ونموذجا لسياسات الهيمنة.

واكد، انه كان ينبغي للمسؤولين الامريكان بان يصلوا الى قناعة ان هذا النوع من الحظر لن يحقق اي نتيجة لهم، لكنهم مازالوا ينتهجون هذه السياسة التي باتت فاشلة ولم تحقق اي نجاح لواشنطن.

واشار المسؤول الروسي الى مماطلة الدول الاوروبية وعجزها عن ضمان مصالح ايران التي ينص عليها الاتفاق النووي؛ مؤكدا ان هذه القضايا كانت السبب وراء اتخاذ الخطوات الايرانية لتقليص تعهدات طهران ازاء الاتفاق.

واوضح، ان هذه التعهدات لم تذكر في اتفاق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل ايران كانت قد تعهدت بها طوعا وبهدف تنفيذ بنود الاتفاق النووي الذي ينص على ذلك.

وقال مساعد وزير الخارجية الروسي، عندما لا تحصل ايران على مصالحها الاقتصادية، بطبيعة الحال ستتخذ خطوات محددة لتقليص التزاماتها ازاء هذا الاتفاق ونحن نتفهم ذلك.