kayhan.ir

رمز الخبر: 103668
تأريخ النشر : 2019November06 - 20:46
الرئيس الفرنسي يؤكد خطأ اميركا بخروجها من الاتفاق النووي..

روسيا: نتفهم خطوات ايران النووية وأميركا تتحمل مسؤولية إفشال الجهود الأوروبية لحل الأزمة مع طهران



* ايران تقلص التزاماتها بموجب خطة العمل ولا تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي، وجميع خطواتها تراقبها الوكالة

* الدول الأوروبية التي تتعرض لضغوط من واشنطن يناسبها إلقاء اللوم على ايران في انهيار خطة العمل الشاملة

*"فورين أفيرز" الأميركية: سينجو برنامج ايران النووي ودورها الإقليمي كنجاتها هي من العقوبات الأميركية

عواصم عالمية - وكالات انباء:- قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، إن موسكو قلقة جدا بشأن الملف النووي الايراني، وإن هذا القلق ليس بجديد بل منذ انسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي.

وأوضح الوزير "لافروف" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني في موسكو، أن ايران تقلص التزاماتها بموجب خطة العمل ولا تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي، وجميع خطوات طهران تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا الى ان ايران أكدت دائما أن قراراتها بشأن تقليص التزاماتها يمكن التراجع عنها.

وأكد لافروف أن روسيا ستستمر في تنفيذ التزاماتنا حسب الاتفاق النووي، مضيفا: نتفهم أسباب تقليص طهران التزاماتها.

وقال وزير الخارجية الروسي: لاحظنا جهودا أوروبية لحل الأزمة مع ايران، لكن ضغوط واشنطن أفشلتها.. كما يبدو وكأن الدول الأوروبية التي تتعرض لضغوط من واشنطن يناسبها إلقاء اللوم على ايران في انهيار خطة العمل الشاملة.

واضاف: أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ما يجري بعد تنصلها من الاتفاق واعادة فرضِ اجراءات حظر ضد طهران.

من جانبه وصف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أمس الأربعاء، في بكين القرارات التي أعلنتها ايران، حول استئناف نشاطات تخصيب اليورانيوم المجمدة حتى الآن "بالخطيرة"، داعياً الى "استخلاص النتائج بشكل جماعي".

وأدعى ماكرون في مؤتمر صحافي: "للمرة الأولى وبشكل واضح وبدون تحديد سقف، تقرر إيران الخروج من إطار خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الموقع في 2015) وهو تغيير كبير وتحول جذري". واضاف "سأجري مناقشات في الأيام المقبلة، بما في ذلك مع الايرانيين وعلينا أن نستخلص النتائج بشكل جماعي".

وأكد الرئيس الفرنسي، أن مصير الاتفاق النووي الذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي العام الماضي، هو بيد طهران وواشنطن. مضيفاً: "خلال الأسابيع المقبلة سنمارس الضغوط على إيران لكي تعود إلى التزاماتها، كما سنعمل على تخفيف العقوبات عليها لكي نقيم توازنا".

وأضاف ماكرون: أن "الولايات المتحدة أخطأت عندما تركت خطة العمل الشاملة المشتركة، مما أدى لمزيد من التصعيد"، مضيفا "سأتطرق مع الرئيس [الأميركي دونالد] ترامب خلال الأيام المقبلة لفكرة فتح أجندة ثقة بين أميركا وإيران".

في هذا الاطار تناولت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية واقع إيران بعد سنة من العقوبات الأميركية الهائلة في إطار حملة "أقصى ضغط" على "الجمهورية الإسلامية"، خالصة إلى أن طهران قد امتصت هذه العقوبات وأصبح اقتصادها مستقراً ولا يزال مشروعها النووي مستمراً وكذلك دورها الإقليمي.

وكتبت، يتوقع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن الاقتصاد الإيراني سوف ينتعش من الركود إلى نمو يقارب الصفر في المائة في عام 2020. ويتوقع صندوق النقد الدولي كذلك أن ينخفض ​​التضخم في ايران من 35.7 في المائة في عام 2019 إلى 31 في المائة في عام 2020.

كما سيظل الاقتصاد الايراني على حاله جزئياً لأنه متنوع، وهي سمة تغفل عنها واشنطن غالباً. في عام 2017، شكّل النفط الخام 43 في المائة فقط من الصادرات الإيرانية - مقارنة بـ78 في المائة في السعودية، على سبيل المثال- حسب قولها.