kayhan.ir

رمز الخبر: 103632
تأريخ النشر : 2019November06 - 19:51

لمن يهمه الامر بصراحة وبالمباشر: لماذا ستفشل مؤامرتي تفجير لبنان والعراق..!؟


محمد صادق الحسيني

سيهزم الجمع ويولون الدبر وقريبا جدا، هذا امر رباني وسنة كونية، وامر قادم وقريباً ولا محالة واقع دون ترديد، واليكم الوقائع:

الامريكي متقهقر ومنسحب من شرق الفرات وحتى من التنف حيث سحب ٥٥ الية مليئة بالمعدات على عجل في الساعات الماضية...!

الامريكي ترك حلفائه الاكراد في قسد لوحدهم وغادر منطقتهم تاركهم امام الحقيقة العارية

اما الموت او الالتحاق بالجيش والدولة السورية...!

والجيش السوري يتقدم بتسارع كبير في كل بلدات وريف شرق الفرات وصولاً الى امتداد الحدود السورية التركية ..!

بالمقابل الامريكي منسحب من المنطقة كلها وليس من سورية فحسب ولا وقت او خطة لديه حتى في تغطية او حماية اسرائيله الغارقة في التيه التلمودي الجديد..!

الامريكي ذاهب قريباً جداً الى الانهماك والانغماس في استحقاقه الانتخابي الرئاسي ولن يرى احدا في العالم مهما كبر او صغر حسب كل قواعد اللعبة الانتخابية الامريكية ...!

اسرائيل في شلل تام ولا يستطيع قادتها حتى تشكيل حكومة وتحولوا الى مجرد ازعر في حارتنا..!

اسرائيل لم تعد تتمكن حتى من حماية طائراتها في سماء لبنان بعد ان اظهرت المقاومة انها قادرة على اخراج منظومة دفاعها الجوي الخاص والسري في اي لحظة ....!

اسرائيل ليست قادرة على صد صواريخ فدائيي غزة اسرائيل لم تعد قادرة على الصولان والجولان في سورية .

وعليه فالمراهنون على الاجنبي في لبنان والعراق لماذا يقومون بالتصعيد اذن في هذه اللحظة بالذات ..!؟.

انها حماقة امراء الرياض الجهلة بالسياسة وصبية الامارات الحديثي الدخول الى لعبة الامم، وسباق الزمن الذي يطارد جنرالات تل ابيب واخر حكامها لاقناع ترامب وادارته بعدم الهروب من المنطقة ..!.

ويساعدهم ويساندهم في هذا بعض ارباب الدولة الامريكية العميقة من مجمع الصناعات العسكرية ومن ضباط البنتاغون وضباط المخابرات الامريكية ومجمع النفط والطاقة ..!

وبما ان امريكا في صراعات داخلية اقرب ما تكون من الحرب الاهلية كما يقول ويحذر وزير الخارجية الاسبق تيلرسون ، فان ترامب يريد ان يمنح كل هؤلاء الفرصة الاخيرة قبل اتخاذ خطوته الجريئة والشجاعة بالانسحاب نهائيا من منطقتنا ...!.

وعندها وتحديدا بعد اسابيع قليلة جدا سيفاجئ ترامب كل جهابذة الداخل اللبناني والعراقي من اذناب مخابراته ، وكذلك اتباعه الاقليميين من اخر حكام اسرائيل ومقامري الرياض وصبية الامارات ليقول لهم : لزمّناكم انقلابين في بغداد وبيروت وفشلتم تفضلوا الى بيوتكم بخفي حنين ونقطة اول السطر.

لذلك ولغيره الكثير مما يملكه حزب الله من معلومات اصافية وقوة وبأس شديدين يجعلناه ضابط الايقاع لكل ما يجري وسيجري في لبنان والاقليم ولا خوف عليه ولا هم يحزنون ...

تراه يلجأ الى سلاح الصمت الناطق وهو سلاح لا يقل اهمية من سلاح الصبر الاستراتيجي

والقادم اعظم واعظم، انه سلاح حق اليقين

بعدنا طيبين قولوا الله