kayhan.ir

رمز الخبر: 103613
تأريخ النشر : 2019November06 - 19:48
مؤكدة بأن بعض الدول العربية باتت لا تتعامل مع "اسرائيل" كـ"عدو" بل كـ"حليف"..

حماس: الأطراف المطبّعة مع الاحتلال الصهيوني ترتكب جريمة بحق القضية الفلسطينية

غزة – وكالات : قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، امس الأربعاء، إن بعض الأطراف في المنطقة ترتكب جريمة كبيرة بحق القضية الفلسطينية وذلك بعد حديث نتنياهو بأن بعض الدول العربية باتت لا تتعامل مع "اسرائيل" كـ"عدو" بل كـ"حليف".

وأضاف قاسم في تصريح له: "إن الأطراف التي يتحدث عنها نتنياهو هي أطراف معزولة عن الأمة وتتعارض مع ضميرها الجمعي، وموقفها الأصيل باعتبار الاحتلال الاسرائيلي هو العدو المركزي لهذه الأمة".

وأشار الى أن التباهي المستمر من نتنياهو بعلاقته مع بعض الأطراف العربية يدلل على أنها مصلحة للاحتلال الاسرائيلي، تقوم على أنقاض الحقوق العربية والتي تتحقق بمزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.

وشدد على أن أي حالة للتطبيع هي تعزيز لموقف الاحتلال في المحافل المختلفة، وهو ما يعني الضغط على شعبنا واضعافه في مواجهة الاحتلال وسياسته العدوانية، مؤكدًا على أن العلاقة بين جموع الأمة والاحتلال هي علاقة صراع الى أن يزول عن أرضنا الفلسطينية.

من جانبها أفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، امس الأربعاء، صفحتين لموضوع رفع مستوى التطبيع بين دولة الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بما يتعدى أيضاً التعاون السري في مجال الاستخبارات، الذي سبق أن تمّت تغطيته في تقارير إعلامية مختلفة، بما فيها زيارات مسؤولين أمنيين (رئيس الموساد يوسي كوهين) إلى الإمارات.

وقالت الصحيفة في تقرير موسع، إنّ الاتصالات تجري على قدم وساق لتمكين الإسرائيليين من المشاركة في المعرض الدولي "إكسبو"، الذي سينظم في الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020.

ووفقاً للصحيفة، ستسمح الإمارات للإسرائيليين بدخول أراضيها والمشاركة في المعرض، وزيارة الإمارات بعد فترة المعرض أيضاً.

وسيحظى الاحتلال بإقامة جناح خاص بها وعلني حول التجديدات والابتكارات الإسرائيلية الصنع، وعرض المنتجات الإسرائيلية على مدار أيام المعرض التي تمتدّ على ستة أشهر، وفق الصحيفة.

وبموازاة ذلك، أشارت الصحيفة العبرية إلى أنّ السلطات السعودية أقرت بمشاركة إسرائيليين تستعين بهم المملكة في بناء مدينة "نيوم" في مراحل التخطيط والبنى التحتية.

وأكدت الصحيفة أنّ مصدرين في الحكم السعودي، أقرّا لها الاستعانة بإسرائيليين في بناء المدينة التي تخطط المملكة لإقامتها على شواطئ البحر الأحمر حتى العام 2030، على مساحة تمتد لـ26 ألف كيلومتر مربع.