kayhan.ir

رمز الخبر: 102976
تأريخ النشر : 2019October21 - 20:36
مستنكرا مشاركة وفد صهيوني في مؤتمر المنامة..

موسوي: من المؤسف جدا ان تقوم دولة تدعي الاسلام بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

طهران-فارس:-استنكر المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي مشاركة وفد من الكيان الصهيوني في مؤتمر المنامة الأمني بالبحرين.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، علق موسوي على توجيه دعوة لوفد من الكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر المنامة الامني، قائلا: من المؤسف جدا أن دولة تدعي الاسلام تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وايران تدين هذا الاجراء.

حول مزاعم وزير الخارجية البحريني بشأن نقل اسلحة ومتفجرات من ايران الى البحرين، فند موسوي تلك المزاعم قائلا: لا شأن لنا مع هذا البلد؟ هذه الادعاءات تستند الى أوهام ومرفوضة.

واضاف: يجب عليهم حل مشاكل الأمن الخاصة بهم في الداخل، مثل هذه الاتهامات تفتقد للموضوعية ضد دول كبيرة مثل ايران، نريد الخير لجميع بلدان المنطقة ، وخاصة البحرين، إذا كانوا يريدون حسن النية والاستقرار وحسن الجوار، ايران تريد الحوار مع هذه الدول واقامة علاقات حسنة معها.

وتابع المتحدث باسم الخارجية قائلا: مبادرات قدمناها وضعت للمناقشة، ويمكنهم مراجعتها والابتعاد عن بعض الأوهام والمشاكل.

وحول الاوضاع الراهنة في لبنان قال موسوي: نحن لا نهدف للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، الشعب اللبناني ناضج وواع، وبطبيعة الحال لديهم مطالب تدرسها الحكومة اللبنانية وتسمع صوت المحتجين.

وحول تصريحات احد نواب مجلس الشورى الاسلامي بأن الامارات افرجت عن 700 مليون دولار من الاموال الايرانية المجمدة وحصول انفراج في مبادلات العملات الاجنبية، قال موسوي: اؤيد التطورات الجديدة بين ايران والامارات، لكن لا أؤيد هذا المبلغ المذكور، وليس لدي معلومات خاصة حول ذلك.

واضاف: نرحب بأي إجراء من شأنه تخفيف حدة التوترات، وحل سوء التفاهم بيننا وبين دول المنطقة، وخاصة مع الامارات، والمبادرات التي قدمناها تشمل هذا البلد وبقية بلدان مجلس التعاون الخليجي، ونأمل أن يقوم أصدقاؤنا قريبا، في دول جنوب الخليج الفارسي، خلصوا الى أنهم إذا سعوا للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، فلن يكون لهم أصدقاء سوى ايران.

من ناحية اخرى لم يؤكد موسوي زيارة مستشار الامن الوطني الاماراتي الى ايران، وقال: لقد شهدنا زيارات مسؤولين البلدين لعاصمة البلد الآخر في الأشهر الأخيرة ، ونأمل أن تساعد هذه الخطوات في تخفيف سوء التفاهم بين إيران ودول الخليج الفارسي الجنوبية، وخاصة دولة الامارات.

وقال موسوي ، انه تم ارسال نص "مبادرة هرمز للسلام" الى الدول المعنية ويحدونا الامل بان تنضم لهذه المبادرة.

وقال موسوي بان الخطوة الرابعة قد تم التخطيط لها ونامل بان لا تصل الامور الى مرحلة اتخاذ هذه الخطوة وان ينفذ الاوروبيون التزاماتهم ونشهد خلال الايام القادمة خطوة من الاطراف الاخرى للاتفاق النووي وفي غير هذه الحالة سنتخذ الخطوة الرابعة بحزم.

واكد المتحدث باسم الخارجية ضرورة احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي السورية من قبل دول المنطقة واضاف، ان ايران على استعداد لمساعدة البلدين (سوريا وتركيا) لتقريب وجهات النظر بينهما ونامل بالوصول سريعا الى حل مستديم للقضية.

واعتبر التواجد العسكري التركي في الاراضي السورية بانه غير مقبول ويعد اعتداء على السيادة الوطنية السورية وقد لقي معارضة ايران وسائر الدول.

وفي الرد على سؤال حول المشروع الياباني الفرنسي المشترك ومنح ايران قرضا بقيمة 18 مليار دولار لتوفير الادوية والاغذية ازاء تنفيذها الاتفاق النووي قال، انه ذات المشروع الذي سعى من اجله الفرنسيون والذي لم يحقق نتيجة لغاية الان لانه كان عليهم اخذ الاذن من جهة اخرى.

ووصف موسوي اعتقال استخبارات حرس الثورة للعنصر المناهض للامن القومي الايراني روح الله زم بانه اجراء جاء في وقته المناسب وقال، لقد اعترف صراحة بتعاونه مع اجهزة التجسس والتخريب الاجنبية واتخذ الفرنسيون موقفا تجاه خطوة اعتقاله، وستتخذ وزارة الخارجية موقفا ادق بعد الكشف عن التفاصيل.

قال المتحدث باسم الخارجية إن التحقيقات مستمرة في الهجوم على ناقلة سابيتي الإيرانية، مؤكدا ان الهجوم على الناقلة الإيرانية عمل عدائي تم بدعم حكومي.

وأضاف موسوي، إن تحقيقات شاملة تنجز حول هذا العمل العدائي والذي تم بدعم حكومي، مؤكدا على التصدي للمسببين.