kayhan.ir

رمز الخبر: 102407
تأريخ النشر : 2019October09 - 21:00
القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية تدشن أسرع زورق بحري..

اللواء سلامي: نمتلك أحدث التقنيات الدفاعية ومنتصرون في حرب الإرادات

طهران - كيهان العربي:- وصف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، الصراع مع العدو بانه صراع الارادات، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية في ايران منتصرة في هذا الصراع.

وقال اللواء سلامي خلال كلمته أمام الملتقى السادس للزوارق السريعة المنعقد في جامعة "الامام الخامنئي" للعلوم والتقنيات البحرية في زيباكنار بميناء انزلي بمحافظة كيلان (شمال البلاد)، قال: من دون الاستقلال السياسي لا يمكن الحديث عن سائر اشكال الاستقلال.

واكد انه لا يحق لاي قوة التدخل في مصير الشعب الايراني، واضاف: على قوى العالم كلها ان تعلم بانه لو أرادت التلاعب بمصير الشعب الايراني سنتلاعب نحن ايضا بمصيرها.

واعتبر نطاق البحر بانه ساحة المواجهة الرئيسية مع الاعداء واضاف، انه على القوة البحرية رفع قدراتها اكثر فاكثر لتحقيق المزيد من الاقتدار.

وقال، ان اكثر التكنولوجيا الدفاعية المتطورة هي اليوم تحت تصرف الجمهورية الاسلامية في ايران وحرس الثورة الاسلامية لتصنيع السفن الحربية والارتقاء بها.

واعتبر قدرة التخفي بانها تشكل الميزة الاهم للسفن الحربية، واضاف: ان نظرتنا التكنيكية والتكتيكية تساعدنا في تصنيع السفن الحربية والارتقاء بها.

واكد اللواء سلامي بانه علينا التحرك نحو تصنيع الزوارق الحربية المسيّرة، وان التوصل الى مثل هذا الانجاز ممكن في ضوء التكنولوجيا التي نمتلكها.

وصرح بان قدرات البلاد الدفاعية في تنامي مضطرد، وعلينا اليوم ايجاد شبكة من جميع الطاقات الداخلية كي نتمكن من الوقوف امام الاعداء بقوة اكبر.

واكد بان الاعداء لن يكونوا ابدا عنصر تقدمنا واضاف، ان قائد الثورة الاسلامية اليوم راض عن تقدم قدراتنا الدفاعية لكنه غير قانع بها، وبناء عليه يتوجب علينا العمل لتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.

من جانبه أعلن قائد سلاح البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري، انه تم أمس الاربعاء إزاحة الستار عن أسرع زورق بحري محلي الصنع تصل سرعته الى 90 عقدة بحرية في الساعة.

واضاف: بعون الله سنتجه في المستقبل القريب الى تصنيع زوارق بحرية تصل سرعتها الى 100 عقدة بحرية في الساعة.

وأوضح، أننا مدينون بتطور البلاد للشباب وقائد الثورة، مضيفا: العدو لن يكون راضيا عنا أبدا، ووفقًا للقرآن، لن يكون العدو راضيا إلا عندما يجعلنا مثله.

وقال قائد سلاح البحر للحرس: لايمكن التفاوض مع العدو الناكث للعهود حول القضايا المختلفة، وباستطاعتنا فقط من خلال الجاهزية التصدي للعدو.

واوضح الادميرال تنكسيري ان جاهزية القوات المسلحة الايرانية قد حققت الأمن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي، مضيفا: لقد بعثت ايران مرارا برسالة الى دول الخليج الفارسي مفادها أن أمن هذه المنطقة هو مسؤولية دولها، وأننا قادرون على إقامة هذا الأمن من خلال الوفاق مع الدول المجاورة في الخليج الفارسي.

واشار الى ان تواجد الاجانب في المنطقة قد عرض امن المنطقة الى الخطر، مضيفا: انهم (الاجانب) يسعون إلى إضفاء الشرعية على وجودهم غير المشروع بحجة انعدام الأمن، ومن ناحية أخرى يسعون الى جني الارباح من بيع الأسلحة لذلك يحاولون اشعال الحروب.

واشار الى أن أي إجراء من قبل الأجانب في منطقة الخليج الفارسي سيؤدي الى حدوث كارثة بيئية، مضيفا: تبلغ مساحة الخليج الفارسي 250 كيلومترا مربعا، ودوران المياه فيه يستغرق حوالي عاما واحدا، ونحن بحاجة الى ان نكون مستعدين لمواجهة العدو، وان ندرك أنهم لن يجلبوا الأمن لنا.