kayhan.ir

رمز الخبر: 102351
تأريخ النشر : 2019October09 - 19:59
داعية للالتزام بمبادرة الفصائل الثمانية في ختام اجتماعها بغزة..

فصائل المقاومة: نرفض كل أشكال التطبيع الذي يهدف لجعل كيان العدو جزءًا طبيعياً في المنطقة

غزة – وكالات : أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية دعمها الكامل لاستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها كاملة.

وثمّنت الفصائل في بيان صحفي لها امس وصل "فلسطين الآن"، جهود الهيئة الوطنية العليا لقيادة مسيرة العودة، كما وجّهت شكرها لجميع المشاركين في فعاليات العودة وتعزيز خيار المقاومة بكافة أشكالها.

وأضافت الفصائل في بيناتها :"نؤكد لأسرانا الأبطال داخل السجون الصهيونية أنهم على رأس أولويات المقاومة وسننجز وعد التحرير قريباً بإذن الله، وندعو جماهير شعبنا لتصعيد الفعاليات المساندة لأسرانا الأبطال الذين سطروا ملحمة البطولة في مواجهة ادارة السجون الصهيونية".

كما دعت أهالي القدس والضفة والداخل المحتل للرباط في المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية تصدياً للاقتحامات الإسرائيلية المتزايدة، ولتصعيد المواجهة مع الاحتلال لإرباك حساباته.

وتوجهت الفصائل بالتحية للكل الفلسطيني في مخيمات اللجوء في كل مكان، مثمنة جهود مخيمات لبنان في التصدي لمحاولات تمرير صفقة القرن، مجدّدة التأكيد على أن اللاجئين بمثابة ضيوف في أماكن تواجدهم حتى التحرير الشامل بإذن الله وتحقيق العودة.

وشددّت على أهمية الالتزام بإرادة المجموع الوطني الفلسطيني والتي وردت في رؤية الفصائل الثمانية التي دعت إلى إجراء انتخابات فلسطينية شاملة على مستوى الرئاسة والتشريعي لمن أراد والمجلس الوطني وعلى قاعدة التوافق الوطني الذي يجعلها محطة لتجاوز الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية.

ورفضت فصائل المقاومة كل أشكال التطبيع الذي يهدف لجعل الاحتلال جزءًا طبيعياً في المنطقة، :"لن نغفر لمن يفرط في تضحيات شعبنا وآلامه ويسعى لكسب مصالح فئوية شخصية على حساب حقوقنا وثوابتنا".

من جهتها دعت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة شعبنا الفلسطيني إلى اليقظة وحرمان العدو منأي إنجاز على صعيد المعركة الأمنية.

وقالت في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" إنها تابعت ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول أساليب مخابرات العدو، ومكتب المنسق في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسلوب الاغتيال المعنوي للمجاهدين.

وأشارت إلى أنها عقدت اجتماعاً بهذا الخصوص قبل شهر من الآن، وبحثت مخاطر سلوك العدو الجديد، وأوعزت للجهات المختصة بضرورة القيام بخطوات تحبط توجه العدو الجديد.

ورأت الغرفة أن ذهاب العدو لجمع المعلومات الاستخبارية تحت غطاء جمعيات خيرية ومؤسسات صحية وأخرى سياحية جاء نتيجة التحدي الذي فرضته الأجهزة على العدو بعد كشف جزء كبير من عملائه، مثمنة ما قام به عدد كبير من المواطنين بإبلاغ الأجهزة المختصة حول ما يقوم به العدو.

وأكدت أن تعاطي بعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق وضباط مكتبه خطورة بالغة، وسلوك يتنافى مع القيم الوطنية، وقررت رفع الغطاء عن كل شخص يتعاطى مع المنسق الذي يعد ضابطا مركزيا في وزارة الحرب الصهيونية.

كما ناقشت غرفة العمليات المشتركة سلوك العدو المشين في الاغتيال المعنوي للمقاومين، عبر فبركة قصص لا أصل لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت أن العدو ذهب لهذا السلوك لعدم قدرته على اغتيال المقاومين جسديا خشية رد المقاومة، وهنا فإن الغرفة المشتركة تدعو جميع أبناء شعبنا لعدم التعاطي مع سلوك العدو المشين، والعمل بأصول شعبنا القائمة على احتضان كل ثائر مقاوم.