kayhan.ir

رمز الخبر: 102350
تأريخ النشر : 2019October09 - 19:58
فضلاً عن إستنزاف جهد القوات الأمنية لإحداث ثغرة ليتسلل داعش الإرهابي منها..

الخزعلي : نمتلك أدلة على تورط الإدارة الأميركية في الأحداث التي شهدها البلاد

بغداد – وكالات : أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أن المشروع الأميركي في العراق هو تأجيج الأوضاع الأمنية وزعزعة الإستقرار السياسي فضلاً عن إستنزاف جهد القوات الأمنية لإحداث ثغرة أمام داعش الإرهابي.

الخزعلي أشار إلى إمتلاك أدلة على تورط الإدارة الأميركية في الأحداث التي شهدها البلاد ، مبيناً أن من قام بقنص المتظاهرين والقوات الأمنية هم شركات أجنبية من بينها بلاك ووتر.

كما دعا الخزعلي الحكومة والقوى السياسية والبرلمان والسلطة القضائية إلى أن تبذل جهوداً كبيرة لتلبية مطالب المتظاهرين المشروعة وتوفير فرص العمل.

بدوره حذر رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، امس الاربعاء، من انتعاش العصابات الارهابية وتحرك خلاياها النائمة.

وقال مكتب المالكي في بيان ان "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه امس قائد قوات المهام المشتركة في التحالف الدولي الجنرال جيرالد ستريكلاند"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع في العراق والمنطقة".

واكد المالكي على "أهمية تعزيز التعاون بين القوات الأمنية العراقية والتحالف الدولي في مجال التدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية".

واضاف ان "الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة العراقية يجب ان لا تؤدي الى شلل القوات الامنية امام نشاطات "داعش" الارهابية ومحاولة جمع صفوفه من جديد"، موضحا ان "مهام القوات المسلحة والحشد الشعبي والشرطة تتأكد في هذه الظروف الحساسة والمتغيرات الامنية والتي قد تؤدّي الى انتعاش العصابات الارهابية وتحرك خلاياها النائمة واستغلال الوضع الراهن لضرب الوطن والمواطنين".

من جانب اخر كشفت صحيفة "فورين بوليسي" الاميركية عن محاولة السعودية الاستفادة من التظاهرات في العراق ، من خلال توظيف وسائل التواصل الاجتماعي ، لاذكاء التوترات بين المتظاهرين باعتبار ذلك فرصة لإسقاط حكومة بغداد ، ومهاجمة ايران لتدمير علاقات البلدين.

ويضيف كاتب المقال في الصحيفة الاميركية ، أن الرياض بدأت استخدام منصات التواصل لإدامة الاحتجاجات العنيفة في العراق ، وإنشاء روبوتات أو برمجيات آلية لاستهداف وسائل الإعلام الغربية ، ونشر تغريدات من قبل مستخدمين موالين للسعودية للترويج لشعارات "أنقذوا شعب العراق" ونشر مشاعر مناهضة لايران.

وبالرغم من ان الاحتجاجات كانت سلمية وتطالب بمكافحة الفساد وتنفيذ المطالب المشروعة للشعب ، الا ان المنصات الالكترونية السعودية حفزت شعور الاستياء لدى الناس من خلال رفع زخم الكره تجاه الحكومة ، في محاولة فاشلة لإرباك الوضع الامني وإسقاط الدولة العراقية وخلق حالة فوضى تعيد البلاد الى اوضاع ما قبل النصر على داعش الارهابي.