kayhan.ir

رمز الخبر: 102337
تأريخ النشر : 2019October08 - 20:42
فيما قوى العدوان الغاشم تواصل إستهداف محافظات الحديدة وصعدة وحجة..

أكثر من 370 شهيداً وجريحاً بينهم عشرات الأطفال والنساء في غارات الغزو السعودي الأميركي



* القوات المسلحة اليمنية: استمرار الحصار سيقابل بضربات عسكرية بعمق التحالف السعودي

* وقفات شعبية في الحديدة دعما للجيش واللجان وتنديدا بجرائم العدوان إقامة دورات تأهيلية للمغررين

كيها العربي - خاص:- استشهد وأصيب 371 مواطنا بغارات جوية لطيران العدوان السعودي الأميركي خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

فقد استمر طيران الحقد والكراهية السعودي باستهداف القرى والمدن والطرقات وممتلكات المواطنين بالغارات الجوية في عدد من المحافظات حيث بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760غارة جوية، حيث أن معظم هذه الغارات استهدفت محافظة صعدة بمختلف مديرياتها ومناطقها حيث تجاوز عدد الغارات على صعدة 1317غارة تليها محافظة حجة بـ 249غارة.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد سريع، أن الغارات شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة وأدت هذه الغارات الى وقوع العشرات ما بين شهيد وجريح ، مؤكدا أن إجمالي الشهداء والجرحى 371 ، منهم 205شهيد موزعين على النحو الآتي ” ( 44 طفل ، 16 امرأة، 145 رجل)، فيما بلغ أجمالي عدد الجرحى 166 جريحا، على النحو التالي” (43 طفل، 24 امرأة، 99 رجل ).

وأوضح، أن إجمالي الغارات بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت الـ 300 غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى، مؤكدا أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل الى مرحلة جديدة يسود فيها السلام، مشيرا إلى أن السلام يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

وقال، دون وقف شامل لكافة الأعمال العدائية لا نستطيع القول أننا بالفعل قد تجاوزنا مرحلة العدوان وهذا يفرض علينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات التعاطي مع كل عمل عدائي أياً كان حجمه أو مستواه، مؤكدا أن القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة.

كما اكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن استمرار الحصار على رأس الأعمال العدائية وسيواجه بضربات عسكرية في عمق دول العدوان السعودي، وأن دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو إستطلاعية، موضحا أنه إذا لم يؤدي السلام الى رفع معاناة شعبنا العزيز من خلال وقف العدوان ورفع الحصار فليس بسلام.

وجدد التأكيد على أن عملياتنا العسكرية الدفاعية المشروعة هدفها الأول رفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا.

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إن هدف القوات المسلحة هي رفع المعاناة عن الشعب اليمني عن طريق إيقاف العدوان الغاشم مؤكداً أن إستمرار الغارات الجوية للعدوان يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لديهم في التوصل الى مرحلة جديدة يسود فيها السلام.

وأوضح سريع أمس الثلاثاء أن السلام يعني توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل كامل، وما لم يكن ذلك فعلينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات في التعاطي مع كل عمل عدائي إياً كان حجمه أو مستواه .

وأكد أن قواتنا المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة ، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية ايضاً ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو إستطلاعية.

هذا وواصلت قوى العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، واستهداف القرى الآهلة بالسكان في محافظتي صعدة وحجة خلال الأيام ألأخيرة.

وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا، أن الغزاة والمرتزقة استهدفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة في منطقة كيلو 16 وشمال مديرية حيس، وقصفوا بالرشاشات المختلفة مناطق متفرقة من شارع الـ50 ومدينة الشباب في شارع الـ90 في الحديدة.

هذا وأفشل الجيش واللجان الشعبية أمس الثلاثاء، محاولة تسلل لقوى العدوان في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.

وأكد مصدر أمني أن قوى العدوان أقدمت على خرق اتفاق التهدئة، محاولة التسلل شمال غرب حيس، موضحا أن المجاهدين أفشلوا محاولة تسلل العدو وأجبروه على التراجع والانكسار.

واضاف المصدر أن قوى العدوان استهدفت بقذائف المدفعية شمال الفازة وشمال الجبلية بمديرية التحيتا بالحديدة.

وأقيمت دورة تأهيلية وتوعوية للعشرات من العائدين مؤخراً الى صف الوطن ممن كانوا يقاتلون في صفوف العدوان، نظمتها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والسلطات المحلية ركزت فيها على حقيقة الاهداف التي يسعى اليها العدوان وتوضيح الصورة المغلوطة التي سعى العدوان لرسمها عن حركة انصار الله.

ونظمت عدد من الوقفات الشعبية في مديريات المربع الشمالي لمحافظة الحديدة اليمنية، دعما للجيش واللجان الشعبية وتنديدا بجرائم العدوان السعودي الاميركي على اليمن.

وثمن المشاركون "تضحيات الأحرار من الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا ملاحم الانتصار للمستضعفين من أبناء هذا الشعب"، وأشادوا "دور القبائل والاحرار الذين كان لهم الدور الكبير في تحقيق هذا الانتصار على قوى العمالة والارتزاق".

واكد المشاركون على "صمودهم بوجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال ومواصلة النفير العام والتحشيد نحو جبهات القتال ومواجهة الغزاة والمحتلين حتى يتحقق النصر".