kayhan.ir

رمز الخبر: 102282
تأريخ النشر : 2019October08 - 20:10
لاتخاذهم دروع بشرية لليوم الـ 26..

إرهابيو (النصرة) يمنعون أهالي إدلب من الخروج إلى المناطق المحررة

دمشق – وكالات : واصل تنظيم "جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في إدلب اتخاذ المدنيين دروعا بشرية ومنعهم من الخروج إلى المناطق الآمنة عبر ممر أبو الضهور لليوم السادس والعشرين على التوالي وسط تشديد الإرهابيين محاصرة الأهالي والضغط عليهم عبر احتكار المواد الغذائية.

وذكر مراسل سانا أن المجموعات الارهابية تواصل نشر مرتزقتها لقطع الطرق أمام الأهالي الراغبين بالخروج والتوجه إلى ممر أبو الضهور ومن ثم إلى المناطق الآمنة إضافة إلى تكريس إجراءات سابقة كان الإرهابيون قاموا بها كتجريف الطرق المؤدية إلى الممر ووضع السواتر الترابية والأحجار لمنع السيارات التي تقل الأهالي من الوصول إلى نقاط الجيش العربي السوري.

وأشار المراسل إلى أن إرهابيي "النصرة” يعمدون إلى بث الإشاعات والأكاذيب بشكل مستمر والتضليل لتشويه حقيقة الأمان والأمن الذي ينعم به جميع من يخرج من مناطق سيطرتهم.

ولفت مراسل سانا إلى أن الجهات المعنية تواصل اتخاذ جميع الإجراءات والتحضيرات اللوجستية لاستقبال أي مواطن يخرج من مناطق انتشار الإرهابيين وتقديم المساعدة الفورية له حيث يتواجد طاقم طبي وآخر لتقديم الغذاء وحافلات لنقل الأهالي إلى مناطق إقامة مؤقتة لهم.

وجهزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش خلال السنوات السابقة ممرات إنسانية في عدد من المناطق لتأمين خروج مئات آلاف المدنيين منها حفاظا على حياتهم وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة قبل إعادتهم إلى منازلهم بعد تحرير تلك المناطق بفضل بطولات الجيش وتأمين البنى الأساسية فيها.

من جهة اخرى عثرت الجهات الامنية المختصة على مستودع من مخلفات الإرهابيين في منطقة اللجاة الصخرية في ريف السويداء.

وبين مراسل سانا أن المستودع يضم كمية كبيرة من الأسلحة بينها إسرائيلي وغربي الصنع وكميات من الأدوية والقذائف والأحزمة الناسفة.

من جانب اخر ذكر مسؤول كردي سوري إن السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا قد تفتح محادثات مع دمشق وروسيا لملء فراغ أمني في حالة الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من منطقة الحدود التركية.

وأضاف بدران جيا كرد، وهو مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد، لـ"رويترز" أنه إذا أخلت الولايات المتحدة المنطقة وخاصة منطقة الحدود فإن السلطات بقيادة الأكراد ستضطر حتما لبحث كل الخيارات المتاحة.

ولفت الى إن السلطات الكردية ربما تجري محادثات مع دمشق أو مع الجانب الروسي في هذه الحالة لسد الفراغ أو التصدي للهجوم التركي وقد تعقد اجتماعات واتصالات في حال حدوث فراغ.

يأتي ذلك، في وقت أعلنت تركيا استكمال استعداداتها لشن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى الحدود.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت في وقت سابق، أنها لن تساند قوات سوريا الديموقراطية في أي هجوم تشنه تركيا ولن تدافع عنهم في أي مكان.