kayhan.ir

رمز الخبر: 102191
تأريخ النشر : 2019October06 - 20:42
نريد السلام والأمن لجميع دول المنطقة..

واعظي: أمن الخليج الفارسي لا يتحقق إلا من قبل الدول المطلة عليه

طهران-ايسنا:- أوضح رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي: نريد السلام والأمن لجميع دول المنطقة، وبالطبع، لا يتحقق أمن الخليج الفارسي إلا من قبل الدول المطلة عليه.

وفيما يتعلق بمكاسب زيارة الرئيس حسن روحاني إلى نيويورك، قال محمود واعظي في مقابلة حصرية مع وكالة إيسنا: أعلنت إيران من منصة‌ الأمم المتحدة نواياها لإنهاء التوتر في المنطقة.

وأضاف: لدينا علاقات تجارية واقتصادية مع العديد من اللاعبين الرئيسيين في مجال الاقتصاد العالمي، ولم تتمكن أمريكا من تقويض هذه العلاقات على الرغم من فرض الضغوط القصوى.

ورداً على سؤال عن جدوى انضمام إيران إلى الاتحاد الأوروبي الآسيوي بالنسبة للدول الأعضاء، قال واعظي: إن تنمية العلاقات التجارية لها طائل للجانبين. إن الموقع الجغرافي المنقطع النظير لبلادنا يعد فرصة فريدة لأي شريك تجاري.

وأضاف: في جميع اللقاءات التي أجريت في نيويورك، أدان جميع زعماء البلدان انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وفرض العقوبات على إيران. نحن ذكّرنا الدول الأوروبية بأنه لا يمكن توقع بقاء الاتفاق النووي بينما تبقى إيران هي التي تدفع ثمنه.

وفيما يتعلق بأحداث أرامكو، قال واعظي: إن الذين وجهوا أصابع الإتهام إلى إيران حول الهجوم على أرامكو، فيفتقدون لمعلومات دقيقة عن القدرات العسكرية لليمنيين ولا يمتلكون أي أدلة على تورط إيران في هذا الهجوم، وأكدنا مراراً خلال أربعة أيام أن عليهم تقديم أي أدلة اذا امتلكوها، ولكن لم يتم تقديم أي أدلة لحد الآن.

وحول العلاقات بين إيران والدول الجارة، صرح واعظي بأننا مصممون لتنمية العلاقات مع جميع الجيران وحتى نحن مستعدون للصفح عن الأخطاء الماضية التي ارتكبتها بعض البلدان. كما قال الرئيس روحاني فمن الأفضل الحيلولة دون تدخل الدول الأخرى في شؤون المنطقة وإن أفضل طريق لعودة الأمن والهدوء إلى المنطقة هو مغادرة القوات الأجنبية وإجراء حوار بناء بين جميع بلدان المنطقة.

ورداً على سوال عما إذا كان هناك هذا التوجه تجاه دول مثل السعودية، أوضح واعظي: نريد السلام والأمن لجميع دول المنطقة، وبالطبع، لا يضمن الأمن في الخليج الفارسي إلا من قبل الدول المحيطة به . لذلك عندما نكون في طليعة "مبادرة هرمز للسلام" بشأن الأمن الإقليمي، فإننا على استعداد للتفاعل والحوار مع جميع البلدان في المنطقة ضمن هذا الإطار.