kayhan.ir

رمز الخبر: 101040
تأريخ النشر : 2019September16 - 20:54
كاشفة أن "توازن الردع الثانية" تم تنفيذها بعدد من الطائرات التي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة بينها نفاثة..

صنعاء: يدنا الطولى تستطيع الوصول الى أي مكان و أي وقت نحدده



* البيت الأبيض: 19 موقعا في منشأتي "أرامكو" السعودية ضربت بدقة عالية

* القوات اليمنية: استهداف حقلي النفط في العمق السعودي رسالة قوية يجب ان تقرأها الإمارات أيضاً

* وكالة "رويترز": عودة "أرامكو" السعودية الى مستويات الإنتاج الطبيعية قد تستغرق شهوراً

* الجيش واللجان يشنان هجوما واسعا على مواقع الجيش السعودي بالربوعة في عسير مكبدينه خسائر كبيرة

كيهان العربي - خاص:- اكدت القوات اليمنية المشتركة، أن عملية "توازن الردع الثانية" التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات والتي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة مابين عادي ونفاثة.

وتوعدت صنعاء نظام الحقد والكراهية التكفيري الوهابي السعودي المعتدي، بأن يدنا الطولى تستطيع الوصول الى أي مكان نريد وفى والوقت الذي نحدده، داعية السعوديين الى مراجعة حساباتهم ووقف عدوانهم وحصارهم على اليمن.

وحذر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع الشركات والأجانب من التواجد فى المعامل التى نالتها ضرباتنا لانها لاتزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة”.

يذكر ان سلاح الجو المسير لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية، نفذ فجر السبت الفائت عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية"، في عملية أُطلق عليها عملية "توازن الردع الثانية".

ولليوم الثالث على التوالي لا تزال ارتدادات الضربة المسددة تهز أرجاء العالم وسط مخاوف من تأثير الضربة على الاقتصاد السعودي على المدى الطويل مالم توقف عدوانها على اليمن.

وصعدت أسعار النفط ما يربو على 15 في المئة عند فتح الأسواق يوم الأحد بعد الهجمات على مصفاتي نفط التابعة لشركة ارامكو في بقيق وخريص في السعودية يوم السبت ما أثر على أكثر من خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية.

في هذا الاطار أطلع البيت الأبيض الصحفيين على صور تظهر المواقع التي تعرضت للأضرار جراء الهجوم على منشآتين نفطيتين لشركة "أرامكو" في السعودية يوم السبت.

وأرفقت السلطات الأميركية الصور بتعليق يفيد بأن 19 موقعا على الأقل للبنية التحتية الحيوية في معملي بقيق وهجرة خريص، ضربت بـ"دقة عالية"، 17 منها في بقيق.

ونقل الصحفيون عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الأدلة تشير الآن إلى أن الهجوم شن بواسطة صواريخ كروز وليس بطائرات مسيرة حوثية.

من جانبها نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن عودة "أرامكو" السعودية إلى مستويات الإنتاج الطبيعية قد تستغرق شهورا، وذلك بعد تراجع إنتاجها النفطي بنحو النصف عقب هجمات على منشآت نفطية.

وعن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت السعودية من الهجمات، قال أحد المصادر، إن "الوضع ما يزال سيئا".

من جانبه قال قائد عسكري يمني رفيع إنّ استهداف حقلي النفط في العمق السعودي رسالة قوية يجب ان تقرأها الإمارات أيضاً.

وحذّر الأمارات من أن شركاتهم النفطية ومدنهم الزجاجية "ستكون ضمن أهدافنا المستقبلية".

ورأى أنه يتوجب على الإمارات إعلان انسحابها بشكل رسميّ من معركة تدمير اليمن والكفّ عن ارتكاب المجازر بحق أهله.

وأضاف"الإجراءات الشكلية وإعلان الانسحاب من بعض المحاور لن يمنعنا من استهداف شركات النفط الإماراتية".

ميدانياً، شنت القوات اليمنية المشتركة هجوما ليليا واسعا على مواقع الجيش السعودي بمنطقة الربوعة في عسير جنوبي المملكة. واعترفت وكالة أنباء الرياض بمقتل 8 جنود سعوديين على جبهات الحدود. وفي الداخل استهدفت القوة الصاروخية اليمنية مواقع المرتزقة بصواريخ من نوع زلزال واحد، بالتزامن مع 3 عمليات في مديريتي حرض وحيران بمحافظة حجة شمالي اليمن.

فقد شهدت منطقة عسير جنوبي السعودية ليلة حامية عقب الهجوم الليلي الواسع الذي شنته القوات اليمنية على المواقع العسكرية التابعة للجيش السعودية.

واستمرت المواجهات الضارية عدة ساعات في منطقة الربوعة بعسير استخدمت فيها انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، واتاحت للقوات اليمنية السيطرة على عدة مواقع سعودية.

وفي محور عسير ايضا نفذت وحدة الهندسة اليمنية كمينا محكما نصبته للقوات السعودية قبالة منفذ علب ما اسفر عن مقتل واصابة عدد كبير من الجنود السعوديين والمرتزقة بينهم فريق هندسي.

وقبل ذلك استهدفت القوة الصاروخية اليمنية مواقع الجيش السعودي قبالة منفذ علب بثلاثة صواريخ من نوع زلزال واحد محققة اصابات دقيقة.

العدو السعودي من جانبه اعترف بمصرع 8 من جنود سعوديين في معارك مع الجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود، ولم يتطرق إلى التفاصيل. وكان عدد من الجنود السعوديين قد قتلوا وجرح آخرون الأربعاء الماضي، إثر قصف مدفعي يمني استهدف تجمعاتهم في موقع مشعل وقبالة جبل قيس، في جيزان.

كما طال القصف الصاروخي من نوع زلزال واحد تجمعات المرتزقة في حيران بحجة ما ادى الى سقوط قتلى واصابات في صفوفهم، بالتزامن مع هجومين على مواقع المرتزقة جنوب وغرب حرض بالاضافة الى هجوم ثالث جنوب حيران خلف خسائر مادية وبشرية كبيرة.