kayhan.ir

رمز الخبر: 100979
تأريخ النشر : 2019September15 - 21:11

في ذكرى اكتشافه.. "البنسلين" أول مضاد حيوي في التاريخ

البنسلين من أعظم الاكتشافات الطبية في تاريخ البشرية، وهو مضاد حيوي يمكن الحصول عليه من فطر "البنسيليوم"، وتحل ذكرى اكتشاف البنسلين في يوم 15 سبتمبر عام 1928، على يد العالم ألكسندر فليمنج، حيث جاء هذا الاكتشاف بمحض الصدفة، في هذا التقرير نتعرف على قصة الاكتشاف وأهمية البنسلين واستخداماته.

وبحسب موقع "Medical news today" فإن قصة اكتشاف البنسلين التي حدثت بالصدفة تبدأ حينما عاد ألكسندر فليمنج إلى مختبره يوم 15 سبتمبر عام 1928 بعد أن ترك إناءاً كان مليئاً ببكتيريا المكورات العنقودية بدون غطاء لفترة من الزمن وحينما عاد تكونت طبقة من العفن باللون الأخضر على سطح الإناء وتسببت في التخلص من كل البكتيريا التي كانت تملأ الإناء.

وفي مارس 1942، أصبحت "آن ميلر" أول من تلقى علاجاً ناجحاً بالبنسلين، حيث أنقذها من الموت بعد الإصابة الشديدة بعد الإجهاض.

على الرغم من أن فليمينج اكتشف من الناحية التقنية البنسلين كأول مضاد حيوي، فقد اضطر العلماء إلى القيام بالكثير من الأشياء قبل أن يصبح البنسلين متاح للاستخدام العام.

وأجرى العلماء هوارد فلوري ، ونورمان هيتلي ، وإرنست تشاين أول دراسات معمقة ومركزة على البنسلين.

ما هو البنسلين؟

البنسلين هو أول مضاد حيوي استخدمه الأطباء ودواء مضاد للبكتيريا يهاجم مجموعة واسعة من البكتيريا، وفطريات البنسليوم هي مصدر البنسلين الذي يمكن للناس تناوله عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.

يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم الآن البنسلين على نطاق واسع لعلاج الالتهابات والأمراض المختلفة.

وفقاً لموقع "Medicine" تم تطوير العديد من مشتقات البنسلين التي تمنع أنواع البكتيريا أكثر من الدواء، والبنسلين نفسه نشط ضد مجموعة من البكتيريا منها:

-المكورات العقدية (بما في ذلك العقدية الرئوية). -الليستيريا. -كلوستريديوم. - المكورات العصبية. - الهضمونية العقدية.

ومع ذلك، فإن معظم المكورات العنقودية الآن تقاوم البنسلين.

كما أن مضادات البنسلين الأخرى فعالة ضد: - الأنفلونزا. -المكورات الرئوية. - سلالات معينة من المكورات العنقودية. - السالمونيلا. - العديد من الأنواع الأخرى من البكتيريا.

تستخدم مضادات البنسلين لعلاج أنواع كثيرة من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الحساسة، يتم استخدامها لعلاج التهابات الأذن الوسطى والجيوب الأنفية والمعدة والأمعاء والمثانة والكلى، كما أنها تستخدم لعلاج: -الالتهاب الرئوي. -التهابات الدم (تعفن الدم). -السيلان . -التهاب السحايا.