kayhan.ir

رمز الخبر: 100976
تأريخ النشر : 2019September15 - 21:10
مؤكداً ان القبول بمقترحنا الذي طرحناه في ابريل 2015 يمكن ان يؤدي لانهاء كارثة اليمن..

ظريف: واشنطن لجأت الى سياسة الخداع الأقصى بعد فشل سياسة العقوبات القصوى

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد لجأ الى (سياسة) الحد الاقصى من الخداع بعد فشله في ممارسة (سياسة) الحد الاقصى من الضغوط ضد الشعب الايراني.

وفي معرض رده على اتهامات واشنطن التي لا اساس لها ضد طهران بالضلوع في الهجوم اليمني بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية، كتب الوزير ظريف على "تويتر" يقول: ان الولايات المتحدة وزبائنها في اليمن قد تورطوا في أوهام ان التفوق التسليحي يؤدي الى الانتصار العسكري.

وتابع وزير الخارجية قائلا: ان توجيه الاتهام لايران سوف لن ينهي الكارثة (الا) ان القبول بمقترحنا الذي طرحناه في ابريل عام 2015 لانهاء الحرب واطلاق الحوار يمكن (ان يؤدي الى انهاء الكارثة).

على الصعيد ذاته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، إن الأميركان اتبعوا سياسة "الضغوط القصوى" ضد ايران، وتحولوا بسبب اخفاقاتهم الى اعتماد "الكذبة القصوى".

وردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي وأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي حول الهجمات اليمنية بالطائرات المسيرة على المنشآت النفطية السعودية، صرح موسوي قائلا: منذ نحو خمس سنوات يواصل التحالف السعودي عدوانه وهجماته ضد اليمن، حيث ارتكب أبشع الجرائم ضد الشعبي اليمني ولازالت نيران الحرب مشتعلة في المنطقة، فيما أظهر اليمنيون مقاومتهم وصمودهم امام العدوان والحرب.

وبالإشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي، قال موسوي: ان هذه الاتهامات ووجهات النظر الباطلة وغير اللائقة تأتي في سياق دبلوماسي غير مفهوم ولا معنى له، منوها الى انه حتى في العلاقات الدولية، فان "العداء" له حد أدنى من المصداقية والأطر المعقولة، و التي تجاوزها المسؤولون الأميركيون.

واضاف: مثل هذه التصرفات والأفعال أشبه بالتخطيط من قبل منظمات المخابرات السرية لتدمير صورة بلد ما من أجل تمهيد الطريق لاجراءات في المستقبل، مشيرا الى ان الأميركيين اتبعوا سياسة "الضغوط القصوى"، وعلى ما يبدو تحولوا بسبب اخفاقاتهم الى اعتماد " الكذبة القصوى".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الحل الوحيد لتهدئة المنطقة وإنهاء الأزمة في اليمن، هو وقف الهجمات والعدوان من قبل التحالف السعودي، وقطع المساعدات السياسية والعسكرية الغربية عن الغزاة، ومحاولة إيجاد حلول سياسية.