kayhan.ir

رمز الخبر: 100783
تأريخ النشر : 2019September13 - 18:56
واصفة انها دعاية انتخابيّة عدوانيّة..

العراق يعلن رفضه محاولات “نتنياهو” ضم غور الأردن لدولة الكيان الغاصب



*الحشد الشعبي ينفذ عملية استباقية لقطع طرق امداد "داعش"الارهابي شمال جلولاء

*برلماني عراقي يكشف زيارة سياسين لاسرائيل سرا ويطالب بتشريع يعدها جريمة

بغداد- وكالات:- أعلنت وزارة الخارجية العراقية ،امس الجمعة، رفضها القاطع لمحاولات "نتنياهو” ضم غور الأردن وشمال البحر الميت للكيان الغاصب.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في بيان العراق يؤكد رفضه القاطع لما صرّح به نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيونيّ من اعتزامه ضمّ غور الأردن، وشمال البحر الميت إلى دولة الكيان الغاصب؛ وما تسبّب به من موجة غضب عارمة عربيا وإسلامياً وعالميا.

وأضاف الصحاف ان "ما نراه هو دعاية انتخابيّة عدوانيّة وسياسة استيطانية عنصرية مبرمجة قائمة على سلب حقوق الشعب الفلسطينيّ، وخطوة احتلاليّة بالغة الخُطُورة تجاه فلسطين؛ ولتأجيج الصراع، في المنطقة برُمّتها يُفترَض أن يُقابلها ردّ فعل عربيّ وعالميّ لمناهضتها.

وفي هذا السياق يُشدّد العراق على أهمّية توفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطينيّ، والأراضي الفلسطينيّة من سياسة القضم التي تقوم بها إسرائيل بالقوة، وبذل جهد حقيقيّ، وعمليّ ومسؤول على المُستويات كافة للتصدّي لما يقوم به الكيان الصهيونيّ، الذي ينتهك مُتعمّداً القانون الدوليّ، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مراراً وتكراراً بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338.

هذا وكشف قيادي في تيار الحكمة الوطني، عن زيارة سياسيين عراقيين الى إسرائيل سراً.

وقال العيساوي في بيان له ان "سياسيين عراقيين زاروا اسرائيل ولا يستبعد انهم شكلوا خلايا جاسوسية لصالح الكيان وقد فعل ويفعل ذلك آخرون سراً".

وأضاف ان "الغريب ان القانون العراقي لا يعتبر هذه الزيارة جريمة يُعاقب عليها القانون، فمتى يلتفت برلمانيونا لهذا الامر".

ودعا العيساوي مجلس النواب "لتشريع قانون يعتبر زيارات المسؤولين جريمة يعاقب عليها القانون العراقي لدواعٍ أمنية".

ميدانيا نفذت قوات الحشد الشعبي في قاطع عمليات ديالى، عملية استباقية لقطع طرق امداد تنظيم "داعش" الإرهابي في المناطق المحاذية لنهر ديالى شمال جلولاء.

واشار الحشد في بيان، إن "قوة من اللواء 20 في الحشد الشعبي نفذت، الخميس عملية استباقية لتعقب فلول تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على طرق امدادهم في قرية ام الحنطة والإصلاح وتل حميد المحاذية لنهر ديالى شمال جلولاء".

ونقلا عن الحشد، أنه "تم تفتيش تلك المناطق التي تمتاز بكثافة الاشجار وتأمينها لقطع اي طريق على فلول داعش أمام تهديد استقرارها، وتم انتهاء العملية بنجاح ودون تسجيل اي خسائر في صفوف القوات".