kayhan.ir

رمز الخبر: 100708
تأريخ النشر : 2019September11 - 19:54
فيما يتوعد عباس بالغاء جميع الاتفاقات الموقعة مع (إسرائيل)..

ادانة فلسطينية واسعة لنية نتنياهو فرض السيادة على غور الاردن وشمال البحر الميت

غزة-وكالات:-أدان الفلسطينيون إعلان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نيته بسط السيادة الصهيونية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات حال فوزه بانتخابات الكنيست المزمع اجراؤها في 17 الجاري.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن "جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذت فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".

من جهتها، قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالرغم من أن هذه التصريحات انتخابية وتستخدم الارض والحق والحياة الفلسطينية كذخيرة لتغذية الدعاية الانتخابية الاسرائيلية؛ إلا أنها تؤكد نوايا نتنياهو وتدلل على سياسته الحقيقية".

من ناحيتها، اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن ما تحدث به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بشأن ضم غور الاْردن ومناطق من الضفة الغربية يشكل جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه .

وقالت حركة الجهاد "هذا السرطان الاستيطاني سيكون على حساب مزيد من العدوان وممارسة الاٍرهاب بهدف تهجير الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وإبقائهم فريسة لآلام التشريد وعذابات القهر والحرمان".

ودعت إلى استمرار المقاومة وانخراط الكل الوطني في جبهة مواجهة شاملة ضد الاحتلال الصهيوني ، كما طالبت بالتخلي عن أوهام التسوية والمفاوضات التي شكلت غطاء لنهب الأرض ، والمسارعة إلى تحقيق الوحدة الوطنية.

أما حركة حماس، فأكدت على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، على أن تصريحات نتنياهو لن تغير من الحقائق شيئا، ولن توقف المقاومة المتصاعدة بأشكالها كافة لمواجهة الاحتلال ومخططاته.

وقال برهوم في تصريح صحفي إن "تصريحات نتنياهو تأتي استمرارا للسياسة العدوانية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته".

من جهتها أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مقاومتها ما زالت حاضرة في الميدان وبتكتيكات متعددة لتكبح جماح العنجهية "الصهيونية" ووقاحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت الفصائل في بيان وزعته صباح امس الأربعاء، إنه "لن تفلح الدعاية الانتخابية للمجرم نتنياهو، فشعبنا سيسقط كل مخططاته ويحطم أحلامه".

هذا وأظهر مقطع فيديو تناقلته وسائل الإعلام هروب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، للاختباء بعد قصف صاروخي من قطاع غزة استهدف مستوطنة أشدود التي كان يلقي فيها خطابه.

وأفادت وسائل إعلام صهيونية أن نتنياهو​ قطع خطابه واختبأ في ملجأ؛ إثر سقوط صاروخ على مستوطنة أشدود، كما فتحت الملاجئ في عسقلان المحتلة المحاذية لقطاع غزة.

ميدانيا زعم جيش الاحتلال ، أنه جرى رصد إطلاق ثلاث قذائف، ظهر امس الأربعاء، من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة.

وقال المتحدث بلسان الجيش في تصريح مكتوب: "تم رصد إطلاق ثلاث قذائف من قطاع غزة باتجاه إسرائيل" وفق قوله.

كما شنت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، فجر امس الأربعاء، سلسلة من الغارات الجوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية موقع التل للمقاومة الفلسطينية غرب دير البلح وسط قطاع غزة، و شنت أربع غارات على الموقع وأستهدف مبنًا مهجورًا بمنطقة "الحكر" في دير البلح.

وفي شمال قطاع غزة، أغارت طائرات الاحتلال بـ4 صواريخ على موقع تابع للمقاومة في بيت لاهيا شمال القطاع.

وأغار طيران الاحتلال مجددًا على مدينة دير البلح، واستهدف بـ6 صواريخ موقع البحرية التابع للمقاومة وسط قطاع غزة.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال، ان المقاتلات "الإسرائيلية" استهدفت حوالي 15 هدفًا في شمال ووسط قطاع غزة، وادعى أن من بينها أهداف على موقع عسكري لإنتاج الأسلحة، وعدد من الأهداف في مجمع عسكري للقوات البحرية ومجموعة تابعة لحماس.

وزعم الاحتلال، أن الغارات الجوية جاءت رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات في وقت سابق من هذه الليلة.