kayhan.ir

رمز الخبر: 100647
تأريخ النشر : 2019September10 - 20:50
بريفي دير الزور والحسكة..

قوات الاحتلال الأمريكية وميليشيات (قسد) تنفذان عمليات خطف للمدنيين وتدمير للمنازل

دمشق- وكالات انباء:- ذكرت مصادر أهلية أن دوريات تابعة لميليشيات "قسد” مدعومة بطيران "التحالف الدولي” أقدمت على مداهمة بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي واختطاف عدد من المدنيين قبل أن تدمر 4 منازل في البلدة وذلك في سياق الممارسات القمعية الترهيبية اليومية لهذه الميليشيا الانفصالية بدعم مباشر من قوات الاحتلال الأمريكية بحق المدنيين في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية.

ولفتت المصادر إلى أن مروحيات الاحتلال الأمريكي نفذت من جهتها خلال الساعات الماضية إنزالا جويا في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي واختطفت عددا من سكان القرية.

وفي الريف الجنوبي للحسكة بينت مصادر محلية أن مروحيات الاحتلال الأمريكي نفذت إنزالا جويا جانب بحيرة سد الباسل باتجاه الشرق وصولا إلى وادي الرمل وآخر في قرية الحداجة وسط حالة خوف وذعر بين الأهالي نتيجة إطلاق النار الكثيف ومحاولة إرهاب المدنيين وإجبارهم على ترك أعمالهم وإخلاء مناطق تواجدهم وإلزامهم البقاء في بيوتهم مشيرة إلى أن الإنزال أسفر عن مقتل شخصين لم يتم التعرف عليهما من قبل السكان المحليين لصعوبة الوصول إليهما.

وتتذرع ميليشيا "قسد” والقوات الأمريكية المحتلة بحجج واهية لتبرر الإنزالات الجوية والمداهمات التي تنفذها في ريف المحافظة مثل البحث عن خلايا نائمة من تنظيم "داعش” الإرهابي وغير ذلك لضمان استمرار عدوانها على المنطقة وإطالة أمد الأزمة في سورية.

على صعيد آخر قال المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، أو سيكي، إن الحكومة السورية استعادت قوتها، والوضع في إدلب لم يعد يشكل خطورة قد تمثل شرارة لاندلاع نزاع مسلح في سوريا.

وأوضح المبعوث الصيني أن "الصراع السوري مستمر منذ 8 سنوات، وأعتقد أن الحكومة السورية بدعم روسي تمكنت من حل المشكلات الكبيرة... ولا يزال الوضع في إدلب على الحدود مع تركيا معقدا في ظل وجود جماعات مسلحة".

واستبعد أن تشهد الأوضاع في وسوريا نكسة وتأزما، بعد استعادة الحكومة السورية لقوتها.

هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الثلاثاء إن بلده لا يمكنه تحمل موجة هجرة جديدة من شمال سوريا مضيفا أنه يتعين على أنقرة وواشنطن إقامة ”منطقة آمنة" هناك في أقرب وقت ممكن.

واتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على الحدود الجنوبية لتركيا وطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.

ونفذت القوات التركية والأمريكية يوم الأحد أول دورية عسكرية برية مشتركة في المنطقة.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو امس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعطل تنفيذ اتفاق لإقامة ”منطقة آمنة" في شمال سوريا.

وقال للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في أنقرة إن نهج الولايات المتحدة في اتفاق المنطقة الآمنة غير مرض مضيفا أن الخطوات التي اتخذتها ”شكلية" فحسب.