kayhan.ir

رمز الخبر: 100645
تأريخ النشر : 2019September10 - 20:49
من طراز "غواد كابتر"..

المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة "إسرائيلية" مسيّرة في غزة

غزة- وكالات:-أسقطت المقاومة الفلسطينية فجر امس الثلاثاء طائرة (إسرائيلية) مسيّرة من طراز "كواد كابتر" بعد إطلاق النار عليها شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأقر جيش الكيان الصهيوني، امس، بأن طائرة مسيرة صغيرة (درون) تابعة له سقطت في جنوب قطاع غزة، حيث شرع التحقيق في الحادث.

ووفقا للموقع الإلكتروني "واللا" فإن قوة مسلحة تابعة لحركة حماس لاحظت وجود الطائرة المسيرة التابعة للجيش في سماء القطاع شرق رفح وأطقت النيران على المسيرة وأسقطتها وقامت بوضع اليد على عليها.

وأكدت كتائب عزالدين القسام خلال بيان لها ان "الطائرة المسيرة كانت في مهمة خاصة داخل قطاع غزة وتحمل كاميرات حرارية ونهارية وجهازاً معداً لتنفيذ المهمة، حيث تم التعرف على نوايا العدو وإحباطها بفضل الله تعالى".

من جهة اخرى كشفت حركة "حماس" أن الرياض تعتقل عشرات الفلسطينيين المقيمين فيها، بينهم قيادي كبير في الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن جهاز مباحث أمن الدولة السعودي، أقدم يوم الخميس 4/4/2019م، على اعتقال محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود.

واعتبرت الحركة الاعتقال "خطوة غريبة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة.

هذا وناشدت عائلة الخضري في فلسطين والخارج، المملكة السعودية، للإفراج عن اثنين من أبنائها المعتقلين في سجون المملكة منذ نحو 4 أشهر.

وفي سياق آخر أقرت المحكمة "العليا" الصهيونية، بهدم مبان فلسطينية قريبة من مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بادعاء أنها "غير قانونية".

وقالت القناة السابعة العبرية (المقربة من المستوطنين)، إن المحكمة أمهلت السلطات الصهيونية أسبوعين لتحديد موعد هدم تلك المباني والتي تدعي منظمة "ريجافيم" اليمينية (جمعية إسرائيلية للمحافظة على الأراضي الوطنية) أنها بنيت بشكل غير قانوني في محيط مستوطنة "غوش عتصيون"، وتجريف أراضٍ زراعية في قرية "سعير".

ميدانيا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين برفقة المتطرف "يهودا غليك" صباح امس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.